الوكيل الإخباري - خرج المجلس التمريضي الأردني، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، 124 متدربا في مشروع الصحة النفسية.
وقال أمين عام مجلس التمريضي الأردني، الدكتور هاني النوافلة، خلال الحفل الذي حضره ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن جميلة الراعبي، ومدير مديرية ذوي الإعاقة والصحة النفسية في وزارة الصحة ملاك العوري، إن المشروع يأتي ضمن سلسلة طويلة من التعاون والعمل المشترك مع منظمة الصحة العالمية، لتحسين خدمات الصحة النفسية في الأردن، وذلك تحقيقا لبنود الاستراتيجية الوطنية للتمريض في المملكة، ما يسهم في رفع كفايات الممرضين العاملين في مجال الرعاية المرضى النفسين، وبتوجيهات من رئيسة المجلس التمريضي سمو الأميرة منى الحسين.
ويهدف المشروع إلى تعزيز المراكز المجتمعية الشاملة للصحة النفسية في الرعاية الثانوية بوزارة الصحة، وذلك استكمالا لمشروع أنجز في عام 2019، حيث عمل على تجهيز وتأهيل 4 مراكز مجتمعية للصحة النفسية ووحدة إدخال في مستشفى عام، وتجهيز كوادر مدربة للعمل في وحدات مختلفة منها، وحدة تأهيل عيادة مركز الهاشمي الشمالي، ووحدة تأهيل عيادة مستشفى الأميرة بسمة، ووحدة تأهيل عيادة عمان الاستشارية، واستخدام وتجهيز عيادة مستشفى الكرك، واستخدام وتجهيز وحدة إدخال في مستشفى الزرقاء الحكومي.
وبين النوافلة أن المشروع في عام 2021، تكون من 4 مراحل، حيث درب في مرحلته الأولى 56 ممرضا وطبيبا في تخصص "ممرض مختص" وهو دبلوم مهني جاء بالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال لمدة 10 أشهر، أما في المرحلة الثانية فنفذ المشروع تدريبا متخصصا يعنى بالوحدات الخارجية للصحة النفسية "عيادات والوحدات النموذجية" ومدته 3 أشهر، كما درب 51، أما الثالثة والرابعة فقد شُكلت لجنة وطنية متخصصة في مجال الصحة النفسية من أطباء وممرضين، عملت على تطوير دليل إجراءات الصحة النفسية في الوحدات الداخلية والخارجية لمستشفيات وزارة الصحة ومستشفى الملك المؤسس ومستشفى الجامعة الأردنية.
ودعا النوافلة إلى الالتزام بدليل الإجراءات للصحة النفسية ودعم تطبيقه في المؤسسات الصحية، ودعم تشغيل عيادات الصحة النفسية المجتمعية التي تم العمل على تأهيلها وتجهيزها، ودعم تشغيل وحدات الإدخال في مستشفى الزرقاء الحكومي، وتعزيز الدور المتخصص لتمريض الصحة النفسية.
كما دعا وزارة الصحة إلى الالتزام بالمحافظة على كوادر الصحة النفسية وتعزيز أدوارهم، مؤكدا أنه على منظمة الصحة العالمية تبني مشروع جديد يضمن الاستمرارية في بناء قدرات الكوادر الصحة النفسية في المؤسسات.
من جهتها، قالت الدكتور الراعبي إن نحو 450 مليون شخص حول العالم يعانون من أمراض نفسية، نصفهم يجدون الرعاية المناسبة فقط، مبينة أن من حق كل شخص الحصول على الخدمات الصحية المناسبة، وإتاحة خدمات الصحة النفسية بتكلفة يمكن تحملها من الجميع.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية حرصت على الشراكة مع وزارة الصحة والمجلس التمريضي الأردني، لتكثيف الجهود ودعم وتعزيز نظام الصحة النفسية، وذلك من خلال برامج ومبادرات من أجل جعل الخدمات فعالة ومتاحة وميسرة للناس، مؤكدة دعم المنظمة لدمج الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية وإعادة توجيه أنظمة الرعاية الثانوية والثالثية.
وثمنت الراعبي الشراكة مع المجلس التمريضي في مشروع تقوية الصحة النفسية على المستوى الثانوي وتحسين الحصول على الخدمات، والذي يهدف الى بناء القدرات للفرق العاملة في الأقسام الداخلية للمرضى، إضافة للعيادات الخارجية، وفقا للنهج البيولوجي والنفسي الاجتماعي ولنماذج التعافي وحقوق الإنسان.
وقالت الممرضة، ميمونة عمر، إحدى خريجات المشروع بتخصص ممرض مختص، إن المشروع قدم تدريبا عمليا ونظريا، ما أسهم في تعزيز قدراتها وقدرات زملائها في الاستجابة للحالات المرضية في الصحة النفسية، وذلك بهدف تقديم أفضل رعاية وعناية بالمرضى بشكل علمي ومهني.
وفي نهاية الحفل، سلم النوافلة والراعبي والعوري الشهادات للمحاضرين والخبراء، والمتدربين المشاركين في المشروع، وتم منح الاختصاص في التمريض النفسي لمستوى مختص، ومختص متقدم، لعدد من الممرضين الذين اجتازوا امتحان الاختصاص.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يبحث مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية سبل تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية
-
الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
-
الحكومة تعلن عن عطلتين رسميتين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية
-
قرار حكومي بشأن إجازة الامومة للقطاع الخاص في الاردن
-
مجلس الوزراء يقرر إحالة مدير عام دائرة الجمارك جلال القضاة إلى التقاعد
-
قرارات هامة صادرة عن مجلس الوزراء السبت
-
تربية الطفيلة تكرم المشاركين في حملة "حصالة الخير"
-
حسان: دور الحكومة دعم القطاع الخاص بالمضي قدما تحت سيادة القانون