الوكيل الإخباري - بعــد أن أعلن وزيــر الدولة لشؤون الإعلام ، أمجد عودة العضايلة، يوم أمس الإثنين، عن وقوف الأردن على عتبة مرحلة التعافي من وباء كورونا، مستندا إلى تجربة برصيد جيِّد من إجراءات الحماية من الجائحة والتكيُّف مع انعكاساتها، بدأ التفـــاؤل الشعبي يطفو على السطح من خلال ردود فعل الأردنيين حيال ذلك .
وخلال رصد "الوكيل الإخباري" ، لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، اتضح مدى سعادة وتفاؤل الأردنييــن حيال تصريحات الحكومة ، بعد أن اشتدت أزمة كـــورونا في الأردن، وتسببّ باتخـــاذ قــرارات صــارمة لكبح جماح الفيروس الذي أرّق العالم.
الأردنيــــون ، عبّروا عن سعادتهم ، متمنّين ، أن يكون قادم الأيام أفضل ، وتحمل في ثناياها الصحة والعافية على الأردن ، قيادة وشعبا.
أن تعــلن الحكومة ، أن الاردن على "عتبة التعافي" ، أي أن الأردن تخطّـى المرحلة الحرجة من ذروة كورونا العالمية ، واتخاذ خطّط حكوميّـة ، شأنها إنعاش الاقتصاد ، من خلال فتح الحياة تدريجيا .
وكان آخر الخططّ الحكومية، فتح القطاعات ، وفق مصفوفة التعامل مع جائحة كورونا؛ والتـي تحدد إجــراءات فتح وإغلاق القطاعات وفقاً لمستوى الخطورة الصحي.
وكان العضايلة، أكد في وقت سابق، أن تعامل الدولة الأردنية مع أزمة كورونا ارتكز إلى ثلاثة ثوابت رئيسة هي الحماية الصحيّة والاجتماعيّة، والاستدامة للخدمات والقطاعات الاقتصاديّة، والتعافي من خلال إجراءات تدعم وتساند القطاعات المتضرِّرة لتمكينها من الصمود في وجه انعكاسات كورونا، ومعاودة النمو والازدهار حالما تسمح الظروف.
ما ينتظره الأردنيون ، أن يتم الإعلان على انتصار الأردن بشكل تام على الوبـــاء ، وعودة الحياة إلى مجاريها بشكل مُطلق ، وأن يرتدي الوطن ثوب الصحّـة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الملك يجتمع مع حاكم ولاية تكساس لبحث تعزيز التعاون
-
الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية
-
وزارة الصحة تنفي وجود حالات تسمم في عجلون
-
الأمن العام يمنع 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات
-
الأردن ومملكة ليسوتو يتفقان لإقامة علاقات دبلوماسية وسياسية
-
بنك الملابس يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر
-
استكمال التحضيرات لإجراء انتخابات نقابة المهندسين غدًا
-
البحث لا يزال جاريا عن الحدث المفقود في الحسا الذي داهمته السيول