الوكيل الإخباري - شكلت حفلات الإفطار الجماعية التي نظمتها الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق محافظة الكرك ملاذا آمنا لمئات الأطفال الأيتام طيلة شهر رمضان الفضيل.
حيث نشطت عملية التسابق بين الجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان على تقديم كافة اشكال المساعدة للأسر الفقيرة والمحتاجة ومن بينها الأطفال الأيتام ومرضى السرطان كل جمعية ضمن منطقة عملها.
وقال رئيس جمعية براعم الطفولة الدكتور عبدالله المجالي إن الجمعية وضمن فريق عملها حرصت على تجهيز قوائم بأسماء الأطفال الأيتام والأسر الفقيرة بالتنسيق مع التنمية الاجتماعية وإقامة موائد إفطار جماعية للأطفال الايتام بالأماكن العامة.
وأضاف أن الإفطارات الجماعية كان لها اهداف تربوية واجتماعية لا تقتصر فقط على تقديم الوجبة بل تشمل العاب ترفيهية وبرامج تعليمية موجهة لإدماجهم بمحيطهم الاجتماعي ضمن أجواء اسرية تستند الى روح المحبة والتكافل.
وأكد رئيس جمعية المحراب الخيرية ميزر القيسي انه منذ بداية الشهر الفضيل والجمعية تشمل كل ليلة الأطفال والطلبة الدارسين بجامعة مؤتة من جنسيات مختلفة وضمن أجواء أسرية بإقامة حفلات إفطار جماعية تعكس روح الاخاء والتكافل الاجتماعي بين افراد الاسرة الأردنية الواحدة.
بدورها أوضحت عضو اتحاد الجمعيات الخيرية بالكرك وصال الرهايفة أن نهج وعمل الجمعيات الخيرية بتقديم المساعدات الانسانية خاصة بشهر رمضان له دلالات كبرى بحياة الانسان الأردني الذي يعمل مد يد العون والمساعدة للمساهمة في تخفيف الأعباء عن الاسر المحتاجة وإدخال الفرحة والسرور لحياتهم.
وأشارت إلى أن الاتحاد وبالتنسيق مع الجمعيات والتنمية الاجتماعية يحرص على تنشيط فرق العمل التطوعية الخيرية والنهوض بالواقع المعيشي للأسر المحتاجة لا سيما بالقرى.
-
أخبار متعلقة
-
الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي
-
أمين عام "الشباب" يتفقد مراكز شبابية ورياضية في عجلون
-
الخطيب تكرم رئيس مجلس مفوضي هيئة الاتصالات السابق
-
أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تطلع على واقع المراكز الشبابية بالكرك
-
ولي العهد يزور شبكة 42 العالمية المتخصصة بعلوم الحاسوب والبرمجة في باريس
-
إدارة السير توجه رسالة هامة للمواطنين
-
توضيح هام من وزير الزراعة حول أسعار اللحوم في الأسواق الأردنية
-
وزيرة التنمية: اهتمام ملكي بالحماية الاجتماعية كرافعة أساسية لعجلة الإنتاج الوطني