وقال العفوري، في المحاضرة التي أدارها رئيس الجمعية الفلسفية، الدكتور أحمد ماضي، إن المتأمل في المعاجم العربية، يجد أنها تحوي ألفاظاً ترجمها المعجميون حسب المعاني والمشاعر التي تدور بداخلهم، بناء على العلم المكتسب، واستعمال الفكر والرأي؛ لأن الألفاظ هي أوعية المعاني والخازن لها، وما يصدر عنها من صور ذهنية تلتقي بأصول أصواتها الثنائية المجردة أو المضعفة، وكذلك أصواتها الثلاثية، سواء أكانت حسية، أم معنوية.
وبين ان الناظر إلى الألفاظ العربية، سيجدها تخبره عن نفسها، وتشهده على ذلك بأدق تفاصيلها، موضحاً: "في طريقة الكشف عن دلالات الألفاظ، نحن بحاجة إلى حفظ الألفاظ الثنائية، كيلا نحتاج إلى معجم أو قاموس يدلنا على معناها؛ وهذه الطريقة عبارة عن تركيب مصفوفة خوارزمية صوتية في أذهاننا تألف لنا الأصوات اللغوية في أي لفظ كان، وتصيغ منها ألفاظاً مفصلة ذات معنى؛ سواء أكان المعنى ذات دلالة تعبر عن صوت حكاية أم صورة على هيئة ما أو شكل معين أو حال، أم حركة تعبر عن فعل مكنونٍ في اللفظ".
-
أخبار متعلقة
-
مياه اليرموك تنجز خطوط مياه في إربد بتكلفة 1.7 مليون دينار
-
اختتام المؤتمر الوطني الثاني للأمن الدوائي
-
جمعية سفراء العطاء تناقش "العنف الرقمي" لتعزيز الأمان الإلكتروني
-
"البيئة" وبرنامج المستوطنات البشرية يبحثان تحديات المناخ
-
الأمانة تبدأ بتركيب مئات الكاميرات في شوارع العاصمة لرصد المخالفات
-
اختتام القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية في العقبة
-
جامعة اليرموك والمكتب الثقافي الكويتي يبحثان التعاون الأكاديمي
-
إشهار ديوان "إليها تشد الرحال"
