السبت 2024-12-14 01:52 م
 

خطة لتعيين 3500 موظف من مختلف التخصصات الطبية والتمريضية

Capture
12:21 م

الوكيل الاخباري - قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر: إن الوزارة تعمل مع ديوان الخدمة لتنفيذ خطة إحلال وظيفي عاجلة تستهدف حوالي 3500 موظف تحتاجهم الوزارة لتعويض النقص الموجود لديها أصلاً في بعض التخصصات الطبية والمهن التمريضية والفنية والخدمات المساندة إضافة إلى تعويض النقص الذي نشأ جراء الانفكاكات الأخيرة.

اضافة اعلان


وبين جابر خلال جولة الثلاثاء، في محافظة اربد، شملت مستشفيات الأميرة رحمة والأميرة بديعة والأميرة بسمة والموقع الجديد له والعيادات الخارجية التابعة له ومستشفى الرمثا الحكومي، أن خطط الإحلال تتضمن التعاقد مع كوادر تمريضية وفنية بنظام العقود لتعويض النقص الحاصل فيها والتوسع بشراء الخدمات لأطباء في عدد من الاختصاصات التي تحتاجها مستشفيات الوزارة ومراكزها.

 

اظهار أخبار متعلقة



وأكد جابر أن خطط الإحلال تتسق مع استراتيجية إعادة الهيكلة التي تسير بها الوزارة بثبات لجهة تحسين واقع الخدمات الصحية ورفع سويتها وتفعيل إداراتها وأقسامها بما يصب في التخلص من بعض حالات البيروقراطية والترهل وتداخل الصلاحيات.


وأشار إلى أن إعادة الهيكلة تعتمد على مراجعة أداء المراكز الصحية ومدى الحاجة إلى بعضها ليصار إلى توحيدها في المناطق الجغرافية المتقاربة بهدف تركيز الإمكانات والكوادر والأجهزة القادرة على تقديم خدمات صحية نوعية تلبي احتياجات ما يزيد عن 80 بالمئة من متلقي هذه الخدمات دون حاجاتهم إلى مراجعة المستشفيات لتخفيف الضغط عن كاهلها.

 

ولفت إلى أن تفعيل دور المراكز الصحية الشاملة بتقديم الخدمة على مدار الساعة سينفذ تدريجياً على مستوى المحافظات أولاً ثم بعدها على مستوى الألوية لزيادة قدرتها على تقديم خدمات الرعاية الصحية دون أن يحتاج متلقي الخدمة إلى البحث عنها في المستشفيات وفق مخطط شمولي على مستوى المملكة.


وقال جابر: إن إعادة الهيكلة تتضمن في مرتكزاتها توحيد الأقسام والإدارات واستحداث منصب أمين عام للشؤون الإدارية وهيكلة الدائرة المالية بشكل يتناسب مع المشاريع المقبلة للوزارة ومعالجة الاختلالات في الأنظمة المالية بما فيها نظام الحوافز والتنقلات وبدل الاقتناء وتوحيد أماكن التسعيرة والمحاسبة مع مكان تواجد الصيدليات سواء في عيادات الاختصاص التابعة للمستشفيات أو في المراكز الشاملة للتسهيل على المواطنين.
وأضاف أن الوزارة حصلت على منح من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا لإيفاد أطباء لعدد من التخصصات الفرعية في بعثات لهذه الدول، وهي بصد التواصل مع دول أخرى لنفس الغاية لسد احتياجاتها من بعض التخصصات الفرعية المطلوبة.
وجال وزير الصحة على أقسام مستشفى الأميرة رحمة لطب الأطفال، واستمع من مديره الدكتور طه التميمي إلى شرح عن واقعه وأبرز احتياجاته.
وأشار التميمي إلى أن المستشفى بصدد الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل المبنى القديم، ومشروع التوسعة الحديث الذي أنجز مطلع العام الماضي ورفعت سعته من 100 سرير إلى 155 سريراً.
وأبدى وزير الصحة إعجابه بمستوى الخدمات الصحية والطبية التي يوفرها المستشفى كمستشفى متخصص للأطفال الأردنيين واللاجئين على حد سواء.
ووعد بتلبية حاجة المستشفى من اختصاصي جراحة أطفال على نظام شراء الخدمات على وجه السرعة.
كما اطلع وزير الصحة على واقع العمل بمستشفى الأميرة بديعة للنسائية والتوليد، وأوعز بتأمين احتياجات المستشفى التي عرضها مديره بالوكالة الدكتور بدري المومني حول توفر أجهزة تعقيم للأجهزة الميكرسكوبية وتوفير حقن لإرخاء العضلات.
وتفقد جابر سير العمل بعيادات الاختصاص لمستشفى الأميرة بسمة، واستمع من مديرها الدكتور فيصل مكاحلة إلى حاجة المبنى لبناء طابق إضافي يستوعب الضغط المتزايد على العيادات التي يراجعها يوميا نحو 2400 مراجع.
وأبدى الوزير تفهمه لهذه المطلبية ووعد بمتابعتها مع الجهات الحكومية المعنية والجهات المانحة للعمل على تنفيذها بوقت لاحق.
وفي موقع مستشفى الأميرة بسمة الجديد، دعا الوزير جابر إلى تذليل العقبات التي من شأنها تأخير إنجاز المشروع للتخلص من المشاكل التي يعاني منها المبنى القديم.
وتبلغ نسبة الإنجاز في المشروع حتى اليوم 5 بالمئة فقط، وعزا المكتب الاستشاري هذا التأخير بنسبة الإنجاز إلى أوامر التوسعة بزيادة سعة المستشفى من 378 سريراً إلى 504 أسرة ما احتاج إلى إعادة الدراسات الهندسية المتصلة به.
كما تفقد الوزير جابر أقسام الإسعاف والطوارئ والعناية الحثيثة والتاجية بمستشفى الأميرة بسمة الحالي، واستمع من مديره الدكتور محمد بني ياسين إلى إيضاحات حول الحاجة الملحة لتوسعة قسم الإسعاف والطوارئ، واستبدال نظام التكييف فيه وفي غرف العمليات، وتجهيز غرفتين للعلميات بالطابق الخامس من قسم الحروق وتوفير أدوات لعمليات العظام وبناء "هنجر" أمام مبنى الإسعاف والطوارئ، واستحداث قسم فحص الأنسجة "الباثولوجي" وجهاز فيكو للعيون.
وأوعز وزير الصحة لفريق العمل الذي رافقه بالعمل على وجه السرعة باستبدال نظام التكييف في غرف العلميات ودراسة إمكانية استبداله في قسم الاسعاف والطوارئ، وتزويد المستشفى بفنيي صيانة إضافيين لإدامة جاهزية الخدمات المساندة في المستشفى.
وأوضح جابر أن العمل يجري مع وزارتي الأشغال العامة والإدارة المحلية للعمل على إنشاء مبنى جاهز "هنجر" في الموقف المقابل لمبنى الإسعاف والطوارئ لتوسعته وتخفف الضغط الحاصل عليه جراء مراجعة ما يزيد عن ألف مراجع له بشكل يومي. (بترا)

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة