الوكيل الاخباري - مجدي الباطية - قالت دائرة الإفتاء العامة انه لا يحل للشركات استعمال المسابقات التي تجري عبر رسائل الخلوي بهدف الدعاية .اضافة اعلان
وتالياً نص السؤال والفتوى التي وردت على موقع الدائرة الالكتروني .
أنا صاحب شركة إسكان وأريد أن أقوم بعمل دعاية للشقق التي أمتلكها من خلال مسابقة أنوي القيام بها بالتعاون مع إحدى شركات الاتصالات، من خلال الاشتراك برسائل قصيرة بتعرفة متفق عليها مع شركات الاتصالات، وتمنح جوائز عليها مثل سيارة، والجائزة الكبرى هي إحدى الشقق، فهل يجوز ذلك؟
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
المسابقات التي تجري عن طريق الهواتف الخلوية برسائل قصيرة أكثر من قيمة الرسالة العادية، بحيث يدخل فيها المشترك في احتمال الربح أو الخسارة المادية، ربح الجائزة أو خسارة تكلفة الرسالة، كلها من القمار المحرم، الذي ورد تحريمه في الكتاب والسنة، وعده العلماء من كبائر الذنوب.
ولا يحل للشركات استعمال هذه الطريقة في تحقيق الأرباح، خاصة وأن الجوائز مقدمة من جهة مستفيدة مما يدفعه المتصلون المشاركون، ولا يبررها كون الجوائز قد لا تكون من محصل الأرباح؛ فالنتيجة واحدة، ويكفي للتحريم أنها مقدمة من أحد أطراف العملية ممن سيستفيد من ريع الرسائل، كما أنه لا منفعة مقصودة من تلك المسابقة سوى الدخول في السحب. وقد سبق بيان ذلك في قرار مجلس الإفتاء رقم (150).
ويمكن لصاحب الشركة أن يقوم بمنح الجوائز التشجيعية للزبائن، بواسطة إرسال رسائل قصيرة بالتكلفة المعتادة لمثل هذه الرسائل، دون تحقيق أدنى ربح من خلالها. والله تعالى أعلم.
اظهار أخبار متعلقة
وتالياً نص السؤال والفتوى التي وردت على موقع الدائرة الالكتروني .
أنا صاحب شركة إسكان وأريد أن أقوم بعمل دعاية للشقق التي أمتلكها من خلال مسابقة أنوي القيام بها بالتعاون مع إحدى شركات الاتصالات، من خلال الاشتراك برسائل قصيرة بتعرفة متفق عليها مع شركات الاتصالات، وتمنح جوائز عليها مثل سيارة، والجائزة الكبرى هي إحدى الشقق، فهل يجوز ذلك؟
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
المسابقات التي تجري عن طريق الهواتف الخلوية برسائل قصيرة أكثر من قيمة الرسالة العادية، بحيث يدخل فيها المشترك في احتمال الربح أو الخسارة المادية، ربح الجائزة أو خسارة تكلفة الرسالة، كلها من القمار المحرم، الذي ورد تحريمه في الكتاب والسنة، وعده العلماء من كبائر الذنوب.
ولا يحل للشركات استعمال هذه الطريقة في تحقيق الأرباح، خاصة وأن الجوائز مقدمة من جهة مستفيدة مما يدفعه المتصلون المشاركون، ولا يبررها كون الجوائز قد لا تكون من محصل الأرباح؛ فالنتيجة واحدة، ويكفي للتحريم أنها مقدمة من أحد أطراف العملية ممن سيستفيد من ريع الرسائل، كما أنه لا منفعة مقصودة من تلك المسابقة سوى الدخول في السحب. وقد سبق بيان ذلك في قرار مجلس الإفتاء رقم (150).
ويمكن لصاحب الشركة أن يقوم بمنح الجوائز التشجيعية للزبائن، بواسطة إرسال رسائل قصيرة بالتكلفة المعتادة لمثل هذه الرسائل، دون تحقيق أدنى ربح من خلالها. والله تعالى أعلم.
-
أخبار متعلقة
-
الأمن العام يشدد على إجراءات السلامة للوقاية من الحوادث خلال الأيام المقبلة
-
22.763 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي حتى نهاية أيار
-
حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن
-
المدرج الروماني يحتضن فعاليات فنية بعيد الأضحى بتنظيم من وزارة السياحة
-
مبادرة إنسانية للشرطة المجتمعية تنثر الأمل في مستشفى الزرقاء الحكومي
-
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء
-
اتحاد الجمعيات الخيرية يدعو إلى الحفاظ على البيئة
-
بيان صادر عن وزارة الأوقاف