الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - الشاب طارق بدوان- 25 عاما - حُمل على الأكف ليواري الثرى اليوم الخميس في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية ، حيث أصيب برصاص جيش الاحتلال خلال اشتباك مسلح ، وقد استشهد بعد (3) ساعات من اختراق جسده رصاصة عدو غاشمة .
الشهيد أردني الجنسية
الشهيد بدوان ، أردني الجنسية ، حيث أنه من مواليد محافظة الزرقاء ، أحب وطنه الأم فلسطين ، فغادر إليها قبل (4) سنوات ، ليعمل شرطيا في السلطة الوطنية الفلسطينية ، حاملا سلاحه بوجه عدو الاحتلال.
أحمد حرب ، الصديق المقرّب للشهيد بدوان ، حيث كان دائم التردد إليه ، كونه يعمل في محل حلاقة بالزرقاء ، يحدّثه عن فلسطين ، وعن ترابها الزكي ، واليوم يحتضن تراب الوطن الذي قدّم روحه لأجله .
وقال حرب لـ"الوكيل الإخباري" : لقد كان طارق شابا مؤدبا ،وخلوقا ووطنيا ، ومسالما ، ولقد فُجع اهالي منطقة ضاحية المدينة المنورة ، باستشهاده.
والدهما شهيد
ولفت حرب ، أن لدى الشهيد ، طفلة عمرها (3) شهور ، وطفل عمره (سنتان) ، مبيّنا أنه جاء قبل (3) شهور إلى الأردن ليحتفي بطفلته ، وأوضح إنه كل (40) يوما ، يأتي إلى الأردن ليتواجد بين عائلته وزوجته وطفله لمدة (10) أيام ثم يعود إلى الأراضي الفلسطينية ، واليوم طفلته ستكبر بعيدا عن أحضان والدها، لكنها ستفتخر بشهادته ، حيث دمه رائحة المسك - بإذنه تعالى - .
الشهيد بدوان ، غادر الأردن ولم يعد إليها ، غادر الحياة مُتمسّكا بأرضه فلسطين، حيث اقتحم جيش الاحتلال جنين من أجل هدم منزل الأسير الفلسطيني أحمد قنبع، وخلال عملية الهدم اندلعت مصادمات استشهد فيه فيه الشاب يزن أبو طبيخ.
-
أخبار متعلقة
-
الملك يهنئ العاهلين المغربي والسعودي باستضافتهما كأس العالم لكرة القدم في 2030 و2034
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
افتتاح مركز الخدمات الحكومي في مأدبا بشكل تجريبي
-
عطل يصيب فيسبوك وواتساب وانستغرام حول العالم
-
الاردن يهنئ السعودية
-
الاردن.. شركة دخان تعدل اسعارها وتعمم على تجار التجزئة وهذه الاسعار
-
الملكة رانيا العبدالله تقيم مأدبة غداء لعدد من السيدات في سحاب
-
تنويه حكومي هام بشأن دفتر خدمة العلم