وأكدت خلال جلسة حوارية عقدت مؤخرا، في محافظة اربد مع مجموعة من الأسر المنتفعة من المساعدات الشهرية، أن العمل والإنتاج هو الطريق المناسب لكسر حلقة الفقر.
وأشارت شنيكات، إلى تبني سياسات جديدة تتلاءم والظروف الصعبة التي تمر بها الأسر الفقيرة، من خلال التمكين الاقتصادي، موضحة أن الصندوق يقع على عاتقه أهمية توعية وتثقيف الأسر المتلقية للمساعدات النقدية حول جدوى تعديل أفكارها ومفاهيمها نحو البحث عن تدريب نوعي متخصص يؤهل أفرادها للحصول على عمل يرفع مستوى معيشتها ويساعدها على التحول من الاعتماد على المساعدات إلى العمل والإنتاج.
وبينت للمنتفعين، أن الصندوق سيتحمل جميع الكلف المالية المترتبة على تنفيذ البرامج التدريبية، بما في ذلك بدل المواصلات لتمكين المنتفعين من الوصول إلى أماكن التدريب، مؤكدة بأن الدخل الذي يحصلون عليه من فرص العمل لن يؤثر على استمرارية الانتفاع من المساعدات الشهرية لمدة عام كامل، ولمدة عامين لمشاريع التمويل الذاتي.
بدوره أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات المهندس إيهاب القادري خلال حضوره اللقاء، دعم صندوق المعونة بهذه الأفكار الجديدة لإيجاد قناعات للأسر الفقيرة وتوعيتها في التوجه للعمل، مبينا أنه يتوفر في هذا القطاع 10 آلاف فرصة عمل.
-
أخبار متعلقة
-
المخبز الأردني يكثف عمله في وسط القطاع
-
الأردن والعراق يبحثان تعزيز التعاون في مجال إدارة الانتخابات
-
مركز الصحة الرقمية: توفير 2.7 مليون دينار من مخزون الأدوية منذ نيسان
-
رئيسة بلدية بني عبيد تتفقد مشاريع تنموية في اللواء
-
بلدية غرب إربد تواصل استعداداتها لاستقبال فصل الشتاء
-
المركز الثقافي الروسي يعلن توفر 175 منحة دراسية للطلبة الأردنيين
-
وزير البيئة يشارك في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي
-
آثار المفرق تنفذ مشاريع تأهيلية وأعمال صيانة لعدة مواقع أثرية