الوكيل الإخباري - أحمد الجراح - قالت النائب السابق عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ديمة طهبوب، إن التحديات التي تواجه اللجنة ككل خارجية وداخلية.
وأضافت طهبوب لـ الوكيل الإخباري، أن التحدي الخارجي يتمثل بكسب ثقة الشعب الأردني؛ لأنه حافز لمزيد من العمل والسعي لتحقيق الهدف المنشود من تشكيل اللجنة، علما بأنه ليس من صميم عمل اللجنة.
وعن التحديات الداخلية، أكدت طهبوب أن المشارب السياسية التي تشكلت منها اللجنة قدتكون سبباً للتضاد، من حيث اختلاف الخبرات والتوجهات والمرجعيات السياسية، ومن الممكن أيضا ان تكون ثراء للجنة.
وأردفت طهبوب ان صعوبة الوصول لرؤيا تكاملية بسبب توزيع اللجان، أيضا قد تكون تحدياً، إلا إذا كان هناك اطلاع واسع وشامل وحر على كافة اللجان من قبل الأعضاء بصرف النظر عن عضوية المنتسب للجنة.
وضربت طهبوب مثالا على ذلك، فقالت تعزيز مشاركة الشباب والمرأة يصب أساسا في قانون الانتخاب والأحزاب، مضيفة ان المحصلة النهائية المنشودة، أن يتم دمج اللجان في العمل، حتى تتوافق مع كل المحاور، ومع عمل اللجان، وأن لا تكون كل لجنة منفصلة عن الأخرى.
وأشارت طهبوب أن استشراف المحصلة النهائية يجب أن يكون أولوية، حتى يتم العمل على أساسها، متسائلة هل ستكون المحصلة كما جاء في أوراق جلالة الملك وهي صناعة حكومات برلمانية، أو غيرها من الرؤى، ليتم على أساسه إعادة دراسة هذه المشاريع للوصول للنتيجة النهائية المنشودة والمرضية.
وحول اللجان، أكدت أن عدد اللجان التي شكلت 5، وهي لجنة خاصة لقانون الانتخاب، ولجنة خاصة للانتخاب، وأخرى للتعديلات الدستورية، ولتعزيز مشاركة الشباب، إضافة إلى لجنة لتعزيز مشاركة المرأة.
وختمت أن اللجان العملية ستبدأ عملها ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، بمعدل اجتماعين في الأسبوع.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا