وأوضح منصور في منشور عبر "فيسبوك" انه عندما يحدث تسرب نووي، ينتشر اليود المشع في الجو، وإذا ما استنشقه الإنسان أو تناوله من خلال الطعام الملوث بالإشعاع فإن الغدة الدرقية تمتصه بسرعة، مما يسبب طفرات في خلايا هذه الغدة ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خصوصًا إذا ما كانت الغدة ما زالت في طور النمو كما هو الحال عند الأطفال واليافعين.
وأشار الى ان بعد كارثة تشيرنوبيل، تم تسجيل أكثر من 19,000 حالة سرطان غدة درقية بين الأطفال واليافعين في بيلاروسيا وأوكرانيا بين عامي 1991 و2015، ويُعتقد أن حوالي ربع هذه الحالات مرتبطة مباشرة بالإشعاع الناتج عن الحادثة.
وبين انه يمكن الوقاية من الاشعاع عن طريق اليود الوقائي (أقراص يوديد البوتاسيوم). فإذا ما تناول الشخص هذا النوع من اليود غير المشع في الوقت المناسب (قبيل أو مباشرة بعد التعرض للإشعاع) فإن الغدة الدرقية تمتصه وتراكمه داخلها وبالتالي تحد من امتصاص اليود المشع .
وتابع "يقتضي التنويه هنا إلى أن اليود الوقائي يحمي فقط الغدة الدرقية، ولا يحمي بقية الجسم من أنواع الإشعاع الأخرى. حمانا الله وإياكم من خطر الإشعاع وخطر الأعداء المتربصين بنا".
-
أخبار متعلقة
-
التربية تعمم دوام إدارات المدارس في العطلة الصيفية
-
الصفدي : قمنا بما يمليه علينا واجبنا بحماية أمن الأردنيين
-
بنك الملابس الخيري يوزع أكثر من 9 آلاف قطعة في معان
-
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر المجالي والغزاوي
-
تخريج الفوج الثاني والستين من كلية الأمير فيصل الفنية
-
السفارة الأردنية في الرباط تحتفي بإشهار كتاب يوثق ربع قرن من الشعر الأردني
-
وزارة الزراعة والتحالف الوطني للأرض يوقعان مذكرة تفاهم
-
تحويل مستحقات بعثات أبناء المعلمين إلى البنوك