وقالت بني مصطفى إن الوزارة تسعى من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني إلى توسيع نطاق المستفيدين من خدماتها الموجهة لهذه الفئة، مشددة على أهمية المذكرة في تطوير مهارات مقدمي الرعاية، والاهتمام بصحتهم النفسية نتيجة الضغوط التي قد يتعرضون لها أثناء عملهم، إضافة إلى تعزيز قدراتهم في التعامل مع الأطفال ممن تعرضوا لصدمات، بما ينسجم مع برامج وخدمات الوزارة.
وأشارت بهذا الخصوص إلى التوجيهات الملكية السامية بتقديم أفضل الخدمات لفئة الأيتام وفاقدي السند الأسري، وما تحظى به استراتيجية تطوير دور الرعاية من اهتمام ومتابعة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لافتة إلى أهمية تكريس المهارات الحياتية لدى الأيتام وفاقدي السند الأسري، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، من خلال تدريب المنتفعين والأطفال المحتضنين.
من جانبها، قالت الحواتمة إن المذكرة تهدف إلى تحقيق الأهداف المشتركة في مجال خدمة الأيتام وفاقدي السند الأسري، وتشمل إعداد وتنفيذ برامج تدريبية وأنشطة متخصصة تستهدف مقدمي الرعاية والمنتفعين والأسر الحاضنة والبديلة والأطفال المحتضنين، وفق احتياجاتهم الفعلية.
-
أخبار متعلقة
-
248 ألف عائلة تحصل على معونة الشتاء من وزارة التنمية
-
اتحاد العمال يرحب بالحوار الوطني حول تعديلات قانون الضمان المقترحة
-
إطلاق برنامج تعزيز السياسات الثقافية والابداعية
-
لجنة تطوير السياحة بالطفيلة تناقش خطتها
-
الاجتماع 114 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية ينعقد بتونس
-
نقيب أصحاب مكاتب استقدام العاملات ينتقد قرار "الفحص الطبي لمرة واحدة"
-
حوارية حول الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة
-
جائزة "الحسن للشباب" تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني
