الوكيل الإخباري - جلنار الراميني
تصوير : نادر أبو حية
الحظر الشامل ، في محافظتي العاصمة والزرقاء اليوم ، واليوم تبدو الشوارع في حالة اشتياق لمرتاديها ، فقد باتت خاوية على عروشها ، نتيجة لأزمة كورونا ، التي باتت قصة ألم ، بانتظار نهاية سعيدة لها ، تتلخص في الانتصار على الفيروس الخفي .
ومن هذا المنطلق ، نجد رجال الأمن العام ، رجال تصافح جباههم السمر ، أشعة الشمس الحارقة ، حيث يتواجدون في الميدان ، آخذين على عاتقهم آداء رسالتــهم الوطنيــّة ، تحت مظلة الانتمـــاء .
"الوكيل الإخباري" ، رصد العاصمة عمّان ، حيث الهدوء ، بعد صخب أيام ، كما ورصد نشامى الوطن ، غير آبهين للهيب الشمس ، يُحيـــون الشوارع بطريقتهم الخاصة، ألا وهي نظرة شموخ مكللة بالانتمـــاء والتفاني بالعمل .
نعم ، جنود ، جعلوا الوطن في عيونهم ، وحريّ أن نجعلهم في عيوننا ، وما تمّ رصده اليوم يعبّر عن بحر العطاء الذي لا ينضب في نفوسهم ، وشمس إباء تحيي جبال عمان السبعة ، سلاحهم ليس البندقية ، إنما الوطنية .
هؤلاء تركوا عائلاتهم ، وودّعوا اطفالهم ، ليكونوا في خدمة الوطن والمواطن ، فتوّجهوا إلى الميدان ، وقلوبهم معلقّة بالرحمــن ، والدعاء أن يحفظ الله الأردن وأن يبعد عنها شر الوباء ويحقّّــق الأمان.
وقفوا وقفــة رجل واحد ، مُعلنين قوتهم واستبسالهم للظروف ، إلا أن درجات الحرارة المرتفعة ، أرهقتهم ، فما كان منهم إلا استخدام الماء ، علّ ذلك يُخفف عنهم قسوة الحرارة على وجوههم التي أعياها التعب ، والسهر ، ودرجات الحرارة العالية .
قصة جنود "أبو الحسين" في الانتماء ، لن تنتهِ، وستبقى سطورها كقصائد عشق وطنية ، مكللّة ، بعشق تراب الوطن ، وإن كان الغمة موجودة بكورونا ، إلا أن الله برعايته يحمينا ، ونشامى الوطن هم الوطن لأجل الوطن .
وأن تواجدنا في المنازل ، فقلوبنا تظللكم بالدعاء لكم ..
حمى الله بلدا جنوده قلوب في جسد الانتماء في ظل القيادة الهاشمية .
-
أخبار متعلقة
-
الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية
-
الأمن العام ينعى المرابحة والسردية
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
تشييع جثمان الشرطي حمد عوض حمد السرديـة
-
مجلس نقابة الصحفيين يثمن دور هيئة الإعلام في حماية المهنة
-
الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن
-
لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين
-
أوقاف الرصيفة: بدء المرحلة السادسة لتحفيظ القرآن