الوكيل الاخباري - قالت دائرة الإفتاء العام إن الأضحية إذا كانت شاةً فلا تجزئ إلا عن واحد وأهل بيته الذين يعولهم، أما لو كانت من البقر أو الإبل فتجزئ عن سبعة.
وجاء نص الفتوى في رد على سؤال: " هل يجوز الاشتراك في قيمة الأضحية؟".
وتالياً نص الفتوى: " الأضحية إن كانت شاةً فلا تجزئ إلا عن واحد وأهل بيته الذين يعولهم، أما لو كانت من البقر أو الإبل فتجزئ عن سبعة.
جاء في "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني: "البعير والبقرة يجزئ كل منهما عن سبعة؛ لما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فأمرنا أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة) وفي رواية له: (نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة)، وظاهره أنهم لم يكونوا من أهل بيت واحد... والشاة المعينة تجزئ عن واحد، فإن ذبحها عنه وعن أهله، أو عنه وأشرك غيره في ثوابها، جاز" انتهى.
لذا فلا يجوز الاشتراك في الشاة الواحدة على سبيل الأضحية، والبديل عن ذلك بأن يساهم من يريد المساعدة بجزء من المال، ولكن على سبيل الهبة لمن يريد أن يضحي، وليس على سبيل المشاركة في الأضحية، والهبة لها ثوابها وأجرها عند الله. والله تعالى أعلم".
-
أخبار متعلقة
-
إصابتان بأعيرة نارية في الأغوار الشمالية
-
الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
-
1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون إلى مدارسهم غدا
-
إدارة السير تحذر السائقين من ارتكاب هذه المخالفة!
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
وفد من وزارة الصحة الفلسطينية يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة /٥
-
تنفيذ مشروع "دمج الأحداث المتسولين" في الكرك
-
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة