وأضاف الرواشدة خلال رعايته حفل تكريم الجهات والأشخاص الذين كان لهم دور بارز في الحفاظ على التراث العمراني المتميز بمدينة السلط، وترميمهم لمبانيهم التراثية التي تعد جزءًا أساسيًا من هوية المكان، أن ترميم البيوت في السلط جزء من الاهتمام بتراثنا الذي يتصل بالعمارة، وتطورها وأنماطها وبناتها الأوائل، وهو جزء من الاهتمام بجماليات المكان وتاريخه المعماري.
وأشار إلى أن ما يميز العمارة في السلط ألوان حجارتها ونمط هندستها التراثي في التهوية والإنارة، والأقواس والأعمدة والنوافذ والأبواب وزخرفتها ونحتها، فضلاً عن ما تتميز به تراصفات البناء المتدرج، والذي يشكل نمطًا اجتماعيًا متميزًا بالكيفية التي يرتبط بها بالأدراج وتقابل الشرفات والنوافذ، والتي تعزز العلاقات الاجتماعية.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تستحق الشكر والتقدير والثناء والتعميم على اتساع الوطن، فهذه البيوت تمثل كنوزًا بجمالياتها المعمارية، ودفترًا للذاكرة الوطنية، وسجلًا لذكريات أصحابها الذين عاشوا فيها، وكان في كل زاوية حكاية وقصة، وهي بيوت وطنية، بعضها شهد اجتماعات أبناء السلط والبلقاء لرفد نضال فلسطين، وأخرى لإصلاح ذات البين، فكانت نافذة لنهضة الوطن ورفعته والارتقاء به.
وشكر الوزير المبادرين في ترميم بيوتهم العامرة، آملًا أن تكون المبادرة أنموذجًا للآخرين في كل الوطن لترميم البيوت القديمة، والتي تمثل جزءًا من هويتنا المعمارية وسرديتنا الوطنية.
-
أخبار متعلقة
-
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق وتحسين واقع النظافة
-
الملك يؤكد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية في غزة
-
الأردن يعلن جاهزيته لإرسال 3 آلاف شاحنة مساعدات إلى غزة فور إزالة العوائق
-
انطلاق فعالية "مسير درب الأردن الوطني 2025"
-
إربد: مبادرات شبابية لإبراز جمالية المدينة ونظافة شوارعها
-
مستشفى المقاصد يعالج 432 مريضا في يوم طبي مجاني بالحصن
-
عجلون: المواقع الطبيعية والأثرية تجذب الزوار وتعزز التنمية المستدامة
-
التنمية الاجتماعية تطلق ورشة لاعتماد برامج مهنة العمل الاجتماعي بدعم كندي