الجمعة 03-05-2024
الوكيل الاخباري
 

الأوقاف : المساجد تستقبل المصلين طيلة العشر الأواخر للاعتكاف .. والافتاء توضح الفضل

image


الوكيل الإخباري- ليلى القرشي 

أكد الناطق الاعلامي باسم وزارة الاوقاف الدكتور علي الدقامسة أن المساجد ستستقبل المصلين للقيام والاعتكاف طيلة ليالي العشر الاواخر من رمضان والتي تبدأ بغروب شمس اليوم الـ 20 من رمضان وبالتنسيق مع مدراء الأوقاف . 

اضافة اعلان


وقال الدقامسة لـ "الوكيل الإخباري " ان وزارة الاوقاف تعد برنامج منظم لاحياء ليلة الـ 27 من رمضان وسيتم توزيعه على جميع المساجد  ، يتضمن البرنامج قيام الليل وموعظة بعنوان "هل من داعي فاستجيب له" وصلاة التسابيح و استراحة بين الصلوات والاستغفار  وصلاة الشفع والوتر . 

بدوره ، اوضح الناطق الرسمي لدائرة الافتاء العام الدكتور حسان ابو عرقوب فضل صلوات التراويح والقيام والاعتكاف وكيفيتها والفرق بينها .

 

وقال ابو عرقوب بحديث لـ "الوكيل الإخباري " ان في قيام رمضان "صلاة التراويح" فضل عظيم، فقد جاء فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه، وجاء فيه أيضا: «إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة» رواه الترمذي وقال: "هذا حديث حسن صحيح".


وصلاة قيام الليل والتراويح من السنن المندوبة، ويمكن التفرقة بينهما بأمور منها: 

1-أن التراويح قيام أول الليل وهو يختص بشهر رمضان فقط ولها أجرها المنصوص عليه في الحديث، بخلاف القيام في غير رمضان حيث يعتبر من النفل المطلق. 

2-وصلاة القيام في غير رمضان تبدأ من بعد صلاة المغرب، بينما التراويح تبدأ من بعد صلاة العشاء. 

3-تستحبّ الجماعة في صلاة التراويح، بخلاف صلاة القيام حيث لا يستحبّ بها الجماعة في غير رمضان أما في رمضان فتستحب فيها الجماعة؛ لأن أصل قيام رمضان مُرغّبٌ فيه، من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وفعله جماعة لا منافاة فيه للقواعد الشرعية، وقد دلت السنة على مشروعية هذا القيام في جماعة بمجموع من الأحاديث، وأنه قدر زائد على التراويح.

4-تصلى التراويح بنية قيام رمضان أو بنية التراويح، بينما النية في القيام مطلق النفل.

5-ويستحب للتراويح عدد محدد من الركعات حيث يستحب أن تصلى التراويح عشرين ركعة، بخلاف القيام.

6-لا يجمع في التراويح بين أكثر من ركعتين بسلام واحد، فإن صليت أربعا بطل كونها تراويح، بخلاف القيام حيث يجوز ذلك.

7-الأفضل في صلاة التراويح أن تكون في المسجد، بينما الأفضل في القيام أن تصلى في البيت.

أما التهجد فيختلف عن قيام الليل في أنه يكون بعد الاستيقاظ من النوم ليلا، والتهجد أفضل من النافلة قبل النوم.

 

واوضح ان الاختلاف بين مسمى صلاة القيام والتهجد ان صلاة القيام بعد التراويح لا تسبق بنوم ، اما التهجد فسيبقه نوم  .

وحول فضل ليلة القدر قال ابو عرقوب  تكون في الليالي الوترية من العشر الأخيرة من رمضان والتي تبدأ ليلة الحادي والعشرين منه؛ لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ» متفق عليه.
أما فضلها فقد ذكر لنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» رواه البخاري ومسلم.

واختتم إن كانت المرأة معذورة لا تستطيع الصوم والصلاة وقراءة القرآن، فلتكثر من ذكر الله تعالى من تسبيح وتهليل واستغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك تكثر من الدعاء خاصة ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.