الإثنين 29-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الشوبكي: الجيش قرة عين مليكه ومصدر اعتزاز وفخر الأردنيين جميعاً

236278


الوكيل الاخباري - قال مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي، إن الجيش العربي سطّر أسمى معاني التضحية والبطولة في ميادين العز والشرف دفاعاً عن حمى الوطن والعروبة، ورسم أبهى صور العمل الإنساني النبيل في سائر أنحاء المعمورة.

اضافة اعلان

وأضاف الشوبكي، في بيان صدر عن المؤسسة الاثنين، بمناسبة الذكرى السادسة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي المصطفوي، أن الأردنيين يستذكرون في هذه المناسبة تاريخاً ناصعاً، وإنجازات عظيمة في مسيرة الأردن العزيز خطها بأحرف من ذهب ملوك آل هاشم الأخيار، ليبقى وطننا عريناً عربياً وموطناً للحرية والكرامة والعزة، حاملاً آمال أمته العربية وتطلعاتها، ويرسخ مبادئ رسالة النهضة العربية الكبرى، التي يحمل رايتها بعزم وإخلاص جلالة الملك عبدالله الثاني.


وقال الشوبكي إنه كان لهذا القرار التاريخي والسيادي الشجاع الذي أصدره الملك الباني المغفور له بإذن الله الملك الحسين- طيب الله ثراه- فاتحة خير لأمة العرب فقد خلص الأردن من التبعية الخارجية، بإنهاء خدمات الفريق كلوب من رئاسة أركان الجيش العربي الأردني، وإسناد هذا المنصب إلى قادة أردنيين جبلوا بهذا الثرى العربي الطيب.


وأكد الشوبكي أن الجيش العربي المصطفوي أثبت على الدوام أنه لكل العرب، حيث كان له دوره المشهود في الذود عن حمى الوطن والدفاع عن شرف الأمة العربية، بالإضافة إلى دوره الإنساني النبيل في المواقع والميادين كافة.


ولفت الشوبكي إلى أن الجيش هو قرة عين مليكه، ومصدر اعتزاز وفخر الأردنيين جميعاً، وموضع كبريائهم وعزمهم الوطني والقومي، وأثبت عبر رحلة العمر الطويلة كل معاني الرجولة والشهامة والتضحية والفداء في سبيل رفعة الوطن والأمة، وعلى نفس الطريق سار جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في البناء والأعمار والنهوض بهذا الجيش الباسل ودعمه بكل ما يحتاج من تجهيز وتدريب وتسليح ليبقى قويا في وجه التحديات بحكمة قيادته ومتانة وقدسية وحدته الوطنية.


وتابع الشوبكي "ستبقى هذه المناسبة الوطنية خالدة في وجداننا، فرصة نعبّر بها عن الوفاء للجيش العربي الأردني وشهدائه ورجاله الذين دافعوا عن الأردن وفلسطين وكل أرض عربية داهمها الخطر"، مؤكدا أن التعريب سيبقى "صفحة مضيئة في سجل وتاريخ الجيش العربي باعتباره حدثاً غَير صورة الواقع المرير لكل وجوه الظلم والقهر والاستبداد".


وأضاف "ونحن نتفيأ ظلال هذه الذكرى العطرة فإننا نبتهل إلى المولى عز وجل أن يشمل بمنه وكرمه صاحب القرار الشجاع والخطوة الجريئة، التي كان لها كبير الأثر في بناء ونهوض الجيش العربي الأردني، جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال بواسع رحمته ورضوانه".


وبين الشوبكي أن هذا اليوم سيبقى مشرقاً يطالعنا بكل عام حاملاً في طياته نفحات من الوفاء لقيادتنا الهاشمية، نجدد من خلاله البيعة والعهد لمواصلة العطاء والبناء للنهوض بالأردن، ليبقى الوطن قويا وحصنا منيعاً في وجه التحديات كافة.


وختم الشوبكي بالترحم على المغفور له جلالة الملك الحسين صانع مجد الأمة، وباني نهضتها الحديثة، وأن يحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ويسدد على طريق الخير والفلاح والسؤدد خطاه.