الإثنين 13-05-2024
الوكيل الاخباري
 

مذكرة تفاهم بين الحديقة النباتية الملكية والوطني للبحوث الزراعية

1650451149299


الوكيل الإخباري - وقعت الحديقة النباتية الملكية والمركز الوطني للبحوث الزراعية، اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم للحفاظ على التنوع الحيوي وحماية النظم النباتية واستدامتها في المملكة وتأمين التمويل اللازم من الجهات المانحة داخليا وخارجيا.

اضافة اعلان


وتنص مذكرة التفاهم التي وقعها مدير عام الحديقة المهندس محمد شهبز ومدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد في مقر الحديقة بمنطقة تل الرمان على تنفيذ مشاريع مشتركة للحفاظ على التنوع الحيوي وحماية النظم البيئية، وتسهيل استخدام الامكانيات البحثية والعلمية والمختبرات لكلا الجانبين، وتوفير الأدوات اللازمة لتنفيذ الدراسات وتبادل النتائج وتحديدا في مجال العينات النباتية الحية، الى جانب تقديم الاستشارات العلمية والفنية والفحوصات المخبرية لمكافحة الآفات والأمراض.


وقال شهبز ان الهدف من هذه المذكرة توفير المناخ التكاملي المناسب بين المؤسسات التي تعنى بالحفاظ على الغطاء النباتي بكافة عناصره وفق أعلى المعايير المعمول بها دوليا، وتوثيق الموارد الجينية لدرء المخاطر المهددة لها محليا ودوليا بالشكل الذي يتواءم مع الاتفاقيات والمبادرات الدولية لصون النبات، واسترجاع الموائل المهددة بالانقراض وإقامة المرافق والخدمات البحثية والتنموية.


واعرب عن تطلعه بإقامة أفضل الشراكات بين مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بالشكل الذي يساهم في تعظيم الإنجاز في مجال صون النبات، مشيرا الى ان الحديقة النباتية كمنجز وطني ستكون مختبرا مفتوحا للباحثين والدارسين في المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبيت خبرة في مجال صون النبات واستدامته محليا واقليميا ودوليا.


بدوره اكد حداد ان توقيع هذه المذكرة يندرج ضمن سعي المركز الوطني للبحوث الزراعية لإيجاد شراكات منتجة مع المؤسسات الوطنية المعنية بالحفاظ على الأصول النباتية والعمل على إعادة تأهيل النظم البيئية الطبيعية واستدامتها.


وأشار الى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون والتنسيق بين الجانبين في مختلف المجالات وتحديدا بنك البذور.


وأضاف، اننا معنيون بالتوسع بإجراء الأبحاث والدراسات العلمية للحفاظ على التنوع الحيوي داخل وخارج الموائل ولحفاظ على الموارد الوراثية للغذاء والزراعة، لافتا الى ان الحديقة النباتية الملكية تمثل حاضنة رئيسية ومرجعا علميا لإجراء البحوث والدراسات المتخصصة نظرا للمستوى الريادي المتقدم الذي وصلت اليه.