الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

294 مشاركا محليا ودوليا بمؤتمر تاريخ وآثار الأردن الخامس عشر

7202224123752970098197


الوكيل الإخباري - بينت دائرة الآثار العامة، أن عدد المشاركين في مؤتمر تاريخ وآثار الأردن الخامس عشر، المزمع عقده في جامعة اليرموك مطلع آب المقبل، تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، وصل الى 294 مشاركاً من الأردن و25 دولة عربية وأجنبية.

اضافة اعلان


وتوزع المشاركين على النحو التالي: 120 مشاركا من الأردن منهم 28 مشاركا من موظفي دائرة الآثار العامة، و 21 مشاركا من جامعة اليرموك، في حين توزع باقي المشاركين الأردنيين على العديد من الجامعات المحلية (الجامعة الأردنية، جامعة الحسين بن طلال، جامعة مؤتة، الجامعة الاردنية الالمانية، وجامعة البلقاء التطبيقية)، والمعاهد الاجنبية التي تهتم بالبحث العلمي الأثري، والهيئات الحكومية والخاصة كمتحف الأردن، وجمعية أصدقاء الآثار، ومعهد فن الفسيفساء في مادبا.


وبحسب بيان لدائرة الآثار العامة الخميس، سيشارك من الدول العربية "مصر، العراق، فلسطين، لبنان، سوريا، الإمارات، البحرين" 10 مشاركين، ومن الدول الأجنبية 164 مشاركا من "بلجيكا، البرازيل، كندا، الدنمارك، فلندا، فرنسا، المانيا، اليونان، هنغاريا، اليابان، هولندا، اسبانيا، تركيا، بريطانيا، أميركا، بولندا، النمسا، ايطاليا".


وقالت الدائرة، إن المشاركة الأردنية الكبيرة في المؤتمر، ذات أهمية ودليلاً على اهتمام علماء الآثار بنشر نتائج أبحاثهم العلمية التي توصلوا إليها خلال الأعمال الأثرية في المملكة التي أجروها بالتعاون مع البعثات الأجنبية المختلفة، ولمشاركة وتبادل المعلومات والنتائج الهامة والتواصل مع غيرهم من المشاركين العرب والأجانب.


يشار الى أن مؤتمر تاريخ وآثار الأردن الخامس عشر، الذي تنظمه دائرة الآثار العامة وجامعة اليرموك ستنطلق فعالياته في رحاب جامعة اليرموك في الفترة بين 2 إلى 5 آب المقبل، تحت عنوان: الآثار في محيطيها البيئي والاجتماعي" " Thoughtful Archaeology in the Ecosphere and Sociosphere .


وضمن فعاليات المؤتمر، سيقدم نخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين والمختصين أكثر من 166 ورقة علمية، وستعقد على هامشه العديد من ورش العمل، والنشاطات العلمية والأكاديمية والثقافية، كما يتيح المؤتمر للباحثين بناء شبكات التعارف العلمية، وتبادل الحوار والمعلومات، علاوة على ترويجه لآثار الأردن وتاريخه على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.