وفقًا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، يُعد ماسك حالياً أغنى شخص في العالم بثروة تُقدر بـ237 مليار دولار. ورغم أن 8 شركات عالمية، مثل أبل ومايكروسوفت، قد تجاوزت حاجز التريليون دولار في قيمتها السوقية، إلا أنه لم يحقق أي شخص هذا الرقم على المستوى الشخصي حتى الآن.
وبحسب تقرير Informa، فإنه من المتوقع أن ينضم إلى ماسك في نادي التريليونات عام 2028، كل من جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، وجوتام أداني، مؤسس مجموعة Adani، بالإضافة إلى براجوجو بانجستو، مؤسس شركة Barito Pacific، حال استمرت ثرواتهم على معدلات النمو الحالية.
كما أشار التقرير إلى أن مارك زوكربيرج، مؤسس ميتا، قد يصل إلى هذا الإنجاز المالي بحلول عام 2030.
وترتبط ثروة ماسك بشكل وثيق بحصته في شركة "تسلا"، حيث يمتلك 20.5% من أسهم الشركة. إلا أن هذه الثروة شهدت تقلبات ملحوظة على مدى السنوات الماضية.
وعلى الرغم من أن ثروة ماسك ارتفعت بنحو 7.73 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي، إلا أنه لا يزال أقل ثراءً، مما كان عليه في عام 2021، عندما بلغت ثروته حوالي 340 مليار دولار.
إلى جانب ذلك، يواجه ماسك تحديات في شركته الأخرى "إكس"، المعروفة سابقاً بتويتر، إذ تعاني الشركة من صعوبات في جذب إيرادات الإعلانات بعد بعض التغييرات المثيرة للجدل التي أجراها ماسك، بالإضافة إلى تقليص التكاليف.
وقد أبطأ العديد من المعلنين من العودة إلى المنصة بعد استحواذ ماسك عليها في أواخر 2022. في وقت سابق من هذا العام، أعلنت شركة إدارة الأصول Fidelity أن قيمة إكس انخفضت بنسبة 71% عن القيمة التي كانت عليها عندما اشتراها ماسك.
-
أخبار متعلقة
-
قيمة الذهب في خزائن روسيا تبلغ مستوى قياسيا
-
انخفاض أسعار النفط عالميا وسط موجة بيع لجني الأرباح
-
الذهب عالمياً يتماسك في انتظار محضر الفيدرالي الأميركي
-
الحكومة الألمانية تتوقع ركودا آخر عام 2024
-
انخفاض أسعار الذهب عالمياً
-
النفط عالمياً يقلص مكاسبه بعد تحقيق أكبر زيادة أسبوعية
-
الذهب يتراجع
-
النفط يواصل الصعود