الوكيل الإخباري - أكد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية عبد
الكريم العلاوين أن المصفاة اشترت الشهر الماضي مليون طن من النفط الخام إضافة إلى
التعاقد على شراء 2 طن للشهر الحالي، متوقعا اكتمال مخزون المصفاة مع نهاية الشهر
الحالي.اضافة اعلان
وقال العلاوين في تصريحات صحفية، ان الكمية تمثل حاجة المصفاة من النفط وهي ضمن الاستطاعة الاستيعابية للمصفاة لتخزين النفط الخام في كل من العقبة والمصفاة، مشيرا إلى انه ومع نهاية هذا الشهر يكون مخزون المصفاة من النفط الخام مكتملا.
واضاف ان تعطل حركة النقل والسير جراء حظر التجول الذي فرضته الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، أدى إلى تراجع الطلب على مادة البنزين والديزل بما يتراوح 80-90% عن السابق.
ولفت الى ان ما يزيد على تلك الكميات يتم تكريرها وتخزينها في مستودعات المصفاة على أمل عودة الحركة لطبيعتها قريبا.
وأشار علاوين لتأثر الطلب على استهلاك وقود الطائرات والذي يرتبط بحركة الطيران العالمية،لافتا إلى أنها تقتصر حاليا على حركة الشحن الجوي والتي لا تشكل فارقا كبيرا في حجم المبيعات مقارنة مع حركة الطيران الطبيعية من نقل ركاب وسياح.
وفيما يتعلق بامكانية ان تتعاقد المصفاة لصالح إبرام عقود شراء نفط اجله لتزويد المملكة مستقبلا بالنفط الخام في ظل انخفاض أسعاره حاليا، قال علاوين انه لا بد أن يتم الأخذ في الحسبان أن الشراء بالأسعار الآجلة للأشهر القادمة يعد مخاطرة في ظل عدم ضمان توافق الأسعار الحالية للعقود الآجلة مع إمكانية حدوث انخفاض على أسعار النفط للأشهر والسنوات القادمة.
ولفت إلى أن سعر الشراء حاليا من خلال العقود الاجلة هو بحدود 40 دولارا للطن وفق برنت، الأمر الذي لا تضمنه تقلبات أسعار أسواق النفط العالمية التي قد تنخفض لتصبح ما دون 40 دولارا وبالتالي عدم الجدوى الاقتصادية لمثل هذه العقود بالنسبة للمصفاة، مبينا أن موضوع العقود الآجلة يحمل مخاطر.
والمح علاوين إلى أن الافضل هو الشراء الفوري للنفط الخام وهو ما قامت به مصفاة البترول مؤخرا بالشراء بالسعر الحالي ضمن إمكانيتها التخزينية.
ولفت إلى ارتفاع أجوار التخزين النفط الخام على البواخر التي تصل حمولتها الى مليون برميل نفط من حوالي 25 ألف دولار إلى نحو 50 ألف دولار في اليوم بسبب إقبال الشركات العالمية للنفط على شراء النفط الخام وتخزينه على أمل ارتفاع أسعاره مستقبلا.
وبين علاوين أن العقود الآجلة تمثل تجارة مستقبلية تعتمد على المضاربات في أسواق النفط العالمية ،مشيرا إلى ان هناك عقوداً آجلة أبرمت على سعر برنت تصل في مدتها للعام 2029 وبسعر بيع 58 دولارا للبرميل في ذلك الحين.
وشهدت أسعار النفط انخفاضا كبيرا في عام 2020، وسط حرب أسعار بين دول منتجة ومصدرة للنفط الخام، ما هوى بالأسعار لمستويات قياسية، قبل أن تتعافى قليلا لاحقا، لكنها بقيت متأثرة بتراجع محتمل على الطلب، نتيجة لتداعيات فيروس كورونا على الاقتصادات العالمية.
وقال العلاوين في تصريحات صحفية، ان الكمية تمثل حاجة المصفاة من النفط وهي ضمن الاستطاعة الاستيعابية للمصفاة لتخزين النفط الخام في كل من العقبة والمصفاة، مشيرا إلى انه ومع نهاية هذا الشهر يكون مخزون المصفاة من النفط الخام مكتملا.
واضاف ان تعطل حركة النقل والسير جراء حظر التجول الذي فرضته الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، أدى إلى تراجع الطلب على مادة البنزين والديزل بما يتراوح 80-90% عن السابق.
ولفت الى ان ما يزيد على تلك الكميات يتم تكريرها وتخزينها في مستودعات المصفاة على أمل عودة الحركة لطبيعتها قريبا.
وأشار علاوين لتأثر الطلب على استهلاك وقود الطائرات والذي يرتبط بحركة الطيران العالمية،لافتا إلى أنها تقتصر حاليا على حركة الشحن الجوي والتي لا تشكل فارقا كبيرا في حجم المبيعات مقارنة مع حركة الطيران الطبيعية من نقل ركاب وسياح.
وفيما يتعلق بامكانية ان تتعاقد المصفاة لصالح إبرام عقود شراء نفط اجله لتزويد المملكة مستقبلا بالنفط الخام في ظل انخفاض أسعاره حاليا، قال علاوين انه لا بد أن يتم الأخذ في الحسبان أن الشراء بالأسعار الآجلة للأشهر القادمة يعد مخاطرة في ظل عدم ضمان توافق الأسعار الحالية للعقود الآجلة مع إمكانية حدوث انخفاض على أسعار النفط للأشهر والسنوات القادمة.
ولفت إلى أن سعر الشراء حاليا من خلال العقود الاجلة هو بحدود 40 دولارا للطن وفق برنت، الأمر الذي لا تضمنه تقلبات أسعار أسواق النفط العالمية التي قد تنخفض لتصبح ما دون 40 دولارا وبالتالي عدم الجدوى الاقتصادية لمثل هذه العقود بالنسبة للمصفاة، مبينا أن موضوع العقود الآجلة يحمل مخاطر.
والمح علاوين إلى أن الافضل هو الشراء الفوري للنفط الخام وهو ما قامت به مصفاة البترول مؤخرا بالشراء بالسعر الحالي ضمن إمكانيتها التخزينية.
ولفت إلى ارتفاع أجوار التخزين النفط الخام على البواخر التي تصل حمولتها الى مليون برميل نفط من حوالي 25 ألف دولار إلى نحو 50 ألف دولار في اليوم بسبب إقبال الشركات العالمية للنفط على شراء النفط الخام وتخزينه على أمل ارتفاع أسعاره مستقبلا.
وبين علاوين أن العقود الآجلة تمثل تجارة مستقبلية تعتمد على المضاربات في أسواق النفط العالمية ،مشيرا إلى ان هناك عقوداً آجلة أبرمت على سعر برنت تصل في مدتها للعام 2029 وبسعر بيع 58 دولارا للبرميل في ذلك الحين.
وشهدت أسعار النفط انخفاضا كبيرا في عام 2020، وسط حرب أسعار بين دول منتجة ومصدرة للنفط الخام، ما هوى بالأسعار لمستويات قياسية، قبل أن تتعافى قليلا لاحقا، لكنها بقيت متأثرة بتراجع محتمل على الطلب، نتيجة لتداعيات فيروس كورونا على الاقتصادات العالمية.
-
أخبار متعلقة
-
أسهم "وول ستريت" تتباين في تداولات الأسبوع الماضي و"ناسداك" يواصل الارتفاع
-
رويترز: الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار
-
الخزانة الأمريكية: سنواصل العمل على تقليص عائدات روسيا من النفط ولا نستبعد معاقبة بنوك صينية
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار