الوكيل الإخباري- قال منتدى الدول المصدرة للغاز الذي يتخذ من الدوحة مقرا له، إن العديد من الشركات العالمية أبدت رغبتها بالمشاركة في مشاريع زيادة إنتاج الغاز في قطر، بعد الإعلان عن خططها لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول 2025، وإلى 126 مليون طن سنوياً بحلول 2027، مضيفا إنه بحلول الوقت المتوقع لبدء تشغيل هذه المشاريع سيتم التعافي من فيروس كورونا.
وقال أمين عام المنتدى الدكتور يوري سنتيورين في تصريحات صحفية اليوم، إن قطر تتمتع بميزة تنافسية وتكلفة مرنة مقارنة بمنتجي الغاز الطبيعي المسال الآخرين، لافتا إلى أن خفض تكاليف التشغيل بنسبة 30 بالمائة، يمكنان من استيعاب مشاريع قطر بسهولة في السوق.
وأكد أن الاستثمار المستمر في صناعة الغاز الطبيعي مطلوب لتسهيل تدفقه من البلدان ذات الفائض لتلك التي تعاني من العجز، متوقعا أن يكون الطلب على الغاز على المدى الطويل قوياً بحيث يستوعب الإمدادات الإضافية.
ورأى أن انكماش الاقتصاد الحالي والقيود المفروضة المتعلقة بالبقاء في المنزل بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) يمكن أن يؤثر على أسواق الغاز الطبيعي المسال بشدة، حيث لا يزال مستوى عدم اليقين مرتفعاً.
وتوقع سنتيورين انخفاض الطلب على الغاز بنسبة تتراوح بين 3 بالمئة إلى أكثر من 6 بالمئة العام الحالي في ظل وجود موجة محتملة من الوباء، وفي الوقت نفسه في حال وجود فصل شتاء معتدل آخر يمكننا توقع استمرار عمليات إلغاء شحنات الغاز الطبيعي المسال.
وأشار إلى أن الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز نجحت في مواجهة صدمات السوق، وذلك بفضل ميزتها التنافسية على المصدرين الجدد والتزامها بضمان الإمداد المستدام للغاز الطبيعي إلى السوق.
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب