الوكيل الاخباري- مع بداية كل شهر، يلتقي، نور الدين، في المقهى المجاور لبيته في الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء مع العديد من الأصدقاء والمعارف ليس لاحتساء كوب من الشاي وتجاذب أطراف الحديث؛ وإنما لمواصلة الإشراف على عملية ”دارت“.
و“دارت“ أو ”القرعة“ كما يسميها البعض في المغرب، هي معاملة مالية خاصة تقوم على اتفاق مجموعة من الأشخاص على مساهمة كل واحد منهم بمبلغ مالي معين في كل شهر، ويأخذ أحدهم المبلغ الذي تم تجميعه، وهكذا تجري العملية إلى أن يستفيد جل المنخرطين فيها ”قد يصل إلى العشرات“، مع إعطاء الأولوية لمن يمر بضائقة مالية أو من تواجهه مشكلة طارئة.
هذه المعاملة المالية ليست وليدة اليوم، لكن تزايد الإقبال على تنظيمها بشكل لافت في صفوف الطبقة المتوسطة والفقيرة خلال جائحة ”كورونا“، وذلك بسبب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الصعبة للوباء والتي ارخت بظلالها على فئة واسعة من المغاربة.
-
أخبار متعلقة
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب
-
النفط يتأرجح بين ضعف الطلب العالمي والعقوبات ضد روسيا
-
الين يصعد مع تضخم أسعار الجملة باليابان وترقب بيانات أميركية