الوكيل الاخباري- مع بداية كل شهر، يلتقي، نور الدين، في المقهى المجاور لبيته في الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء مع العديد من الأصدقاء والمعارف ليس لاحتساء كوب من الشاي وتجاذب أطراف الحديث؛ وإنما لمواصلة الإشراف على عملية ”دارت“.
و“دارت“ أو ”القرعة“ كما يسميها البعض في المغرب، هي معاملة مالية خاصة تقوم على اتفاق مجموعة من الأشخاص على مساهمة كل واحد منهم بمبلغ مالي معين في كل شهر، ويأخذ أحدهم المبلغ الذي تم تجميعه، وهكذا تجري العملية إلى أن يستفيد جل المنخرطين فيها ”قد يصل إلى العشرات“، مع إعطاء الأولوية لمن يمر بضائقة مالية أو من تواجهه مشكلة طارئة.
هذه المعاملة المالية ليست وليدة اليوم، لكن تزايد الإقبال على تنظيمها بشكل لافت في صفوف الطبقة المتوسطة والفقيرة خلال جائحة ”كورونا“، وذلك بسبب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الصعبة للوباء والتي ارخت بظلالها على فئة واسعة من المغاربة.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشر فوتسي 100 البريطاني إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع
-
الاسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو
-
الدولار يتجه لثالث انخفاض أسبوعي وسط احتمالات خفض الفائدة في 2026
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا
-
كم بلغ سعر الذهب عالميا الجمعة؟
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي أكثر من 600 نقطة
-
ارتفاع أسواق الأسهم الأوروبية
-
لافروف يحذّر من مصادرة أصول روسيا المجمّدة