الثلاثاء 30-04-2024
الوكيل الاخباري
 

السعودية: أوبك+ يملك آليات للتعامل مع تحديات سوق النفط واستقرارها

0100100
الوكيل الإخباري - أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن تحالف أوبك+ لديه من الآليات ما يمكنه من التعامل مع تحديات سوق النفط ويعزز دوره المستمر في العمل على استقرار السوق العالمية.اضافة اعلان


وقال عبد العزيز بن سلمان إن الحاجة إلى الوقود الأحفوري، لا سيما النفط والغاز، ستظل مستمرة لعقود، وإن الجهات المختصة وبيوت الخبرة تشير إلى استمرار نمو الطلب على النفط في المديين المتوسط والطويل، وإن النفط سيظل مصدراً من أهم مصادر الطاقة في العالم فضلاً عن أهميته المستمرة في نمو الاقتصاد العالمي، وذلك ردا على الدعوات التي تطالب بتقليص استخدام الوقود الأحفوري.

وأضاف أن السعودية تطمح إلى أن تكون أحد أكبر المنتجين والمصدّرين للهيدروجين الأخضر والنظيف، مؤكداً امتلاكها القدرة على إنتاجه بأسعار تنافسية، مشيرا إلى إنشاء أكبر معمل لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مدينة نيوم بقدرة إنتاجية تبلغ 250 ألف طن سنويا بحلول عام 2026.

فيما يتعلق بتحول الطاقة، أوضح أن السعودية تركز على جميع مصادر الطاقة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر النظيف والطاقة النووية والطاقة الحرارية الأرضية وغيرها، بهدف خفض استهلاك الوقود السائل في توليد الكهرباء والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل. 

وأضاف أن السعودية ضاعفت قدرات الطاقة المتجددة الحالية إلى 2800 ميجاوات بنهاية عام 2023، مع وجود أكثر من 800 ميجاوات من مصادر الطاقة المتجددة لا تزال قيد التنفيذ، ونحو 1300 ميجاوات في مراحل التطوير المختلفة، لافتاً إلى أن المملكة تخطط لإنتاج 200 ميغاوات إضافية هذا العام.

وقال إنه يتم العمل على تطوير مشاريع الطاقة المتجددة لتحقيق مزيج الطاقة الأمثل بحلول عام 2030.

وشدد الأمير عبد العزيز على أن السعودية تعمل على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وأن لديها برنامجا لإزاحة الوقود السائل. وبين أن البرنامج يعتمد على تحويل محطات إنتاج الكهرباء وتحلية المياه والمنشآت الصناعية لتعتمد على الغاز الطبيعي أو الوقود البديل، وبناء مصادر طاقة متجددة ومحطات حرارية جديدة لإنتاج الكهرباء عالية الكفاءة تعمل بالغاز الطبيعي، وترتبط مستقبلا بأنظمة التقاط ثاني أكسيد الكربون ونقله وتخزينه.