الخميس 09-05-2024
الوكيل الاخباري
 

إذا حصل خطأ في تحديد بداية شهر رمضان أو نهايته فهل يجب القضاء ؟

44


الوكيل الإخباري - بينت منصة الإسلام سؤال وجواب، أنه إذا ثبت بطريق شرعي أن المسلمين أخطأوا في تحديد بداية شهر رمضان أو نهايته ، فعليهم أن يتداركوا هذا الخطأ ويقضوا اليوم الذي أفطروه من رمضان .

وقالت المنصة، إنه يثبت هذا الخطأ بعدة طرق شرعية  منها :

الأول : أن يتموا شعبان ثلاثين يوما ، ثم يأتي أحد الثقات ويشهد أنه رأى الهلال ليلة الثلاثين من شعبان ، ويأخذ القاضي بشهادته.

اضافة اعلان


الثاني : أن يصوموا رمضان 28  يوما ثم يروا هلال شوال ، فإذا ثبت ذلك فعليهم أن يقضوا يوما مكان اليوم الذي أخطأوا فيه .

حيث قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" ثبت في الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشهر لا ينقص عن 29  يوما ، ومتى ثبت دخول شوال بالبينة الشرعية بعد صيام المسلمين 28  يوما ، فإنه يتعين أن يكونوا أفطروا اليوم الأول من رمضان ، فعليهم قضاؤه؛ لأنه لا يمكن أن يكون الشهر 28  يوما ، وإنما الشهر 29 يوما أو 30.


وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في الجزء (25) من فتاواه ص 154- 155 أن هذا حدث في زمن علي رضي الله عنه ، صاموا ثمانية وعشرين يوما ، وأمرهم علي بصيام اليوم الذي نقصهم وإتمام الشهر تسعة وعشرين يوما " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (15/158) .

أما إذا كان حصول الخطأ لم يثبت بطرق شرعي ، وإنما كان مبنيا على الحساب الفلكي ، أو على ظن ظنه بعض الناس : فهذا لا عبرة له ، ولا تبنى عليه الأحكام الشرعية .