الوكيل الإخباري - لقي 20 شخصًا على الأقل حتفهم نتيجة الصقيع الشديد في جميع أنحاء أفغانستان، الذي ألحق أضرارًا بآلاف الهكتارات من المحاصيل ومئات الصوبات الزراعية والثروة الحيوانية في ولايات عدة.
وينتمي العديد من الضحايا إلى مجتمع رعاة الماشية.
وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية، أحمد حنزالا، إن الانخفاض الحاد في درجات الحرارة أسفر عن نفوق نحو 4 آلاف من رؤوس الماشية، وفق ما ذكرته وكالة (يوربا برس) الإسبانية.
ومن ناحية أخرى، دخل عشرات الأشخاص المستشفيات في ولاية هرات غربي البلاد قرب الحدود الإيرانية، بسبب انخفاض درجة حرارة أجسادهم، وكان بعضهم جزءًا من قافلة مهاجرة كانت تنوي العبور إلى إيران بشكل غير قانوني.
وأدت موجة البرد الجديدة إلى إغلاق نقاط الوصول إلى المناطق النائية في أفغانستان، حيث يوجد بالفعل نقص في الأدوية والمواد الغذائية.
وتضررت المحاصيل الشتوية بشدة، وخاصة الخضروات، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء في أفغانستان.
وفي ديسمبر/ كانون الأول المنقضي، قدّم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أرقامًا مقلقة عن الوضع الإنساني في أفغانستان.
وقال غريفيث إن 97% من الأفغان يعيشون تحت خط الفقر، ويحتاج ثلثا السكان إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، ويواجه 20 مليونًا الجوع الحاد.
كما ذكر أن نصف السكان بحاجة ماسّة إلى المياه النظيفة والصرف الصحي.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن بعض برامج المساعدات في أفغانستان توقفت مؤقتًا بسبب قرار حكومة طالبان منع عمل النساء في المنظمات غير الحكومية.
-
أخبار متعلقة
-
مدفيديف: خياران أمام أوكرانيا.. إما معنا أو الاختفاء من الخريطة
-
نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد تعرضها للإصابة
-
أول تعليق من أردوغان حول عودة السوريين إلى بلادهم
-
بلومبرغ: اتفاق قريب بين روسيا والجولاني بشأن القواعد
-
الصحة العالمية: 58% من المستشفيات في سوريا معطلة
-
رصد "مسيرات مجهولة" فوق نيويورك.. وفتح تحقيق عاجل
-
لهذا السبب.. ترامب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي
-
أول رسالة من حكومة سوريا لمجلس الأمن بشأن اسرائيل.. ماذا تضمنت؟