الوكيل الاخباري- أعلنت هيئة حقوقية كولومبية أن آلاف المدنيين علقوا في شمال شرقي كولومبيا نتيجة "إضراب مسلح" قام به متمردو "جيش التحرير الوطني" على هامش مفاوضات سلام يجريها مع الحكومة.
وأوضحت الهيئة العامة لرصد حقوق الإنسان في بيان الجمعة أن 9800 مدني من بلدات ايستمينا وميديو سان خوان وسيبي ونوفيتا "يخضعون لأمر بالبقاء في منازلهم إلى أجل غير مسمى" بقرار من المتمردين الذين يفرضون قيودا على تحركاتهم وأنشطتهم اليومية وحصولهم على الغذاء والخدمات الصحية.
وكانت حركة التمرد أصدرت الأربعاء قرارا بحظر السفر والعمل في هذه المنطقة التي اغتيل فيها "الشاب سانتياغو كاسيريس" الاثنين على يد "مجموعات شبه عسكرية متعاونة" مع السلطات الحكومية.
وقالت الهيئة إن عددا من أعضاء كارتل ديلغولفو - المعروف أيضًا باسم "قوات الدفاع الذاتي لكولومبيا" - توغلوا في 12 ديسمبر في أحد أحياء ايستمينا حيث قُتل شخص.
وأثار هذا "الإضراب المسلح" انتقادات في المعارضة وداخل الحكومة اليسارية التي اختتمت جولة أولى من محادثات السلام مع المتمردين في كراكاس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
-
أخبار متعلقة
-
مسلح يقتل 4 أشخاص على الأقل في نيويورك - تفاصيل
-
وزير الخارجية الإيراني يهدد برد قاس في حال تكرار العدوان على بلاده
-
غروشكو: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات قياسية هائلة
-
قادة مسلمي الهند يطالبون حكومتهم بدعم فلسطين
-
وزير الخارجية الفرنسي: فلسطين ليست هي حماس ولن تكون كذلك أبدًا
-
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوّض جهود السلام
-
الولايات المتحدة تؤجل فرض عقوبات على شركة "صناعة النفط الصربية"
-
وسائل إعلام ألمانية: برلين ستزود أوكرانيا بـ11 نظام دفاع جوي