الوكيل الإخباري- أثارت قضية الإلغاء التدريجي لتصدير الأغنام الحية إلى منطقة الشرق الأوسط جدلا في أستراليا، وسط توقعات أن يتم فرض الحظر النهائي في عام 2025.
وبحسب صحيفة "The Times"، فإن المضي قدما في تلك الخطة رهن بفوز حزب العمال بولاية جديدة، خاصة وأنه يخوض معارك قضائية مع اللوبي الزراعي الهائل في البلاد والمدعوم من زعيم المعارضة، بيتر دوتون، والذي وعد بإلغاء الحظر إذا فاز الائتلاف الليبرالي الوطني بالانتخابات المقبلة.
وتقوم جميع الأغنام والحملان المرسلة عن طريق البحر، برحلتها الملحمية من ميناء فريمانتل متجهة في مسيرة طويلة نحو أسواق الشرق الأوسط في الكويت والإمارات وقطر والاحتلال.
وفي العادة يجري تحميل ما بين 60 ألفا و70 ألف رأس في سفن عملاقة يبلغ طول الواحدة منها نحو 200 متر وتضم عشر طوابق من الحظائر.
وتحتاج تلك الرحلة إلى نحو 3 أسابيع من الزمن قبل أن تصل إلى مبتغاها، وهو الأمر الذي يثير غضب واستياء الجماعات المدافعة عن حقوق الحيوان، والتي تعتبر أن تلك الرحلات تنطوي على مخاطر شديدة، ومعاملة سيئة للأغنام.
ويجادل المزارعون والمصدرون بأن حظر تصدير الأغنام الحية سوف يضر بمصالح حوالي 3 آلاف أسرة في ولاية غرب أستراليا، والذين يعتمدون على تجارة المواشي في معيشتهم.
ويرى المزارعون أن الحكومة تخضع لضغوط "جماعات يسارية متطرفة" كما يقول رئيس مجموعة الضغط الخاصة بتصدير المواشي، جون هاسل.
ويزعم المصدرون أيضا أن الحظر لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الحيوانات في مناطق أخرى من العالم، حيث أن هناك دولا في أفريقيا وغيرها لديها "معايير سيئة" لرعاية الحيوانات سوف تسد ذلك الفراغ الذي يخلفه حظر تصدير الأغنام إلى دول الخليج والاحتلال.
-
أخبار متعلقة
-
عاجل الشرع: أنقذنا سوريا والمنطقة من خطر إستراتيجي
-
حزب البعث يعلق نشاطه حتى إشعار آخر
-
الأمم المتحدة تدعو إلى عملية انتقالية جامعة في سوريا لتجنب "حرب أهلية جديدة"
-
وزارة الصحة اللبنانية: 5 شهداء جراء غارات إسرائيلية جديدة جنوب لبنان
-
السعودية تفوز بحق تنظيم كأس العالم 2034
-
إلغاء حظر التجول في دمشق وريفها
-
الشرع: سنلاحق من تورط بتعذيب المعتقلين في سوريا
-
ترامب عن الشرق الأوسط: حل أزمتها أسهل من أوكرانيا