إيفانكا ترامب تثير الجدل

الوكيل الإخباري - من جديد أثارت ابنة ومستشارة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، جدلا بعد تغريدة نشرتها على "تويتر"، حيث علقت خلالها على إجراءات عزل والدها.

وجاء في تغريد إيفانكا: "من المحتمل أن يتسم تراجع الأخلاق العامة في الولايات المتحدة بإساءة استخدام سلطة المساءلة كوسيلة لسحق الخصوم السياسيين أو طردهم من مناصبهم"، ونوهت إلى أن هذه التغريدة اقتباس من كلمات المؤرخ الفرنسي ألكسيس دي توكفيل عام 1835.

وتأتي تغريدة إيفانكا بعد أن علقت في وقت سابق بالقول إن هذه إجراءات عزل ترامب هي "محاولة للانقلاب على نتائج انتخابات عام 2016".

وردا على الانتقادات الدائمة التي تطال والدها، أكدت إيفانكا ترامب أن "هذه تجربة تعيشها إدارتنا وأسرتنا منذ الانتخابات".

مؤرخون لم يغفلوا تغريدة إيفانكا ، لافتين بأن هذه المقولة التي نشرتها ليست صحيحة، وهو "اقتباس مزيف" للمؤرخ الفرنسي كون الرسالة كانت معاد صياغتها من النص الأصلي ولا تمت بصلة لدي توكفيل.

وأوضح بعض المؤرخين أن "الاقتباس" الذي نشرته إيفانكا يعود إلى إعادة صياغة مستقاة من العمل الخيالي الفرنسي "الديمقراطية في أميركا"، الذي نشر في الفترة ما بين 1835 و1840،وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية.

وبينوا ،أن الاقتباس غير الصحيح الذي نشرته إيفانكا، عثرت عليه داخل كتاب القانون الدستوري الأميركي الصادر عام 1889 من تأليف جون إينيس كلارك هير، الذي أعاد صياغة "مقولة" المؤرخ الفرنسي دي توكفيل بشكل آخر.

وخلال جلسات عزله، تجنب الرئيس السابع عشر،الإقالة من منصبه بصوت واحد وذلك في إحدى جلسات مجلس الشيوخ، حيث اتهم بالفساد وكان لا يحظى بشعبية.

وفي النقيض من ذلك فإن والدها ، طالب بالكشف عن هوية الشخص، الذي قدم معلومات دفعت بمجلس النواب إلى فتح التحقيق، حيث أكدت إيفانكا، أن هوية مسرب المعلومات "لا أهمية لها"، ورفضت التخمين في الدوافع التي جعلته يقدم بلاغا أثار فيه مخاوف بشأن محاولة ترامب ممارسة ضغوط على أوكرانيا.

وزادت "مسرب المعلومات طرف ثالث، ولم يكن مطلعا على المكالمة (بين الرئيسين الأميركي والأوكراني)، ولم تكن بحوزته معلومات مباشرة".

المصدر : سكاي نيوز

اظهار أخبار متعلقة