وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن مخاوفهم من السلطات السورية الجديدة في دمشق، التي تدعمها تركيا، مشيرين إلى أن هذه السلطات قد تشكّل تهديدًا لحدود إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر إسرائيلية قولها: "مع تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا بسبب الحرب في غزة، تزداد مخاوف إسرائيل من تأثير أنقرة على القيادة الإسلامية الجديدة في سوريا".
وأضافت الصحيفة: "تضغط إسرائيل على الولايات المتحدة لضمان بقاء سوريا في حالة ضعف وتفكك".
وتكشف جهود الضغط الإسرائيلية عن حملة منسقة لتأثير إسرائيل على السياسة الأمريكية في مرحلة حرجة بالنسبة لسوريا، خاصة مع سعي القوى الإسلامية التي أطاحت بنظام بشار الأسد إلى استقرار البلاد المفككة، وإقناع واشنطن برفع العقوبات القاسية المفروضة عليها، حسب ما ذكرته الصحيفة العبرية.
من جانبه، قال آرون لوند، الباحث في معهد "Century International" الأمريكي للأبحاث: "أكبر مخاوف إسرائيل هي أن تتدخل تركيا لحماية النظام الإسلامي الجديد في سوريا، مما قد يحوّلها إلى قاعدة لحركة حماس وميليشيات أخرى".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الماضي أن "إسرائيل لن تتحمّل وجود هيئة تحرير الشام أو أي قوة أخرى تابعة للنظام الجديد في جنوب سوريا، وتطالب بإخلاء المنطقة من السلاح".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أول رد من الرئاسة السورية بعد قصف محيط قصر الشرع
-
إيران: الإصرار على العقوبات يزيد الشك في نوايا واشنطن تجاهنا
-
مقتل شخصين إثر حادث تسرب في إحدى وحدات شركة نفط البحرين
-
الاتحاد الأوروبي يغرّم "تيك توك" 530 مليون يورو بسبب نقل بيانات إلى الصين
-
لبنان يحذّر حماس من تنفيذ أعمال تمس بسيادته وأمنه
-
إطلاق صاروخ ثانٍ من اليمن باتجاه إسرائيل
-
بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
-
هجوم إسرائيلي قرب القصر الرئاسي.. ونتنياهو يوجه رسالة للنظام السوري