الوكيل الاخباري - أفاد ناشطون مدنيون، السبت، باستمرار التظاهرات الاحتجاجية في المحافظات الجنوبية وسط دعوات للإضراب العام يوم غد الأحد، بسبب عدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين بشأن الإصلاحات والتغيير.اضافة اعلان
وشهدت ساحات التظاهرات وميادين الاعتصامات توافد العديد من المتظاهرين، ومعهم طلاب المدارس والجامعات، في محافظات المثنى وواسط والناصرية وميسان، وسط إجراءات أمنية، بينما يواصل متظاهرون في البصرة قطع طرقات رئيسية وأخرى مؤدية إلى حقل مجنون النفطي.
وتسود مدينة الناصرية أجواء متوترة بعد مقتل الناشط علي العصمي على أيدي مسلحين مجهولين، فيما توافد المحتجون إلى ساحة الحبوبي وسط المدينة لدعم المتظاهرين والتأكيد، وفق ناشطين، على المطالبات برحيل الحكومة والأحزاب، ومحاكمة من يقف وراء عمليات اغتيال الناشطين، في إشارة إلى الفصائل المسلحة التي أحرق مكاتبها يوم أمس متظاهرون غاضبون.
ودعا الناشط العراقي البارز في محافظة ذي قار، علاء الركابي، متظاهري ساحة التحرير لتصعيد احتجاجهم سلميا، حيث طالبهم بالتظاهر أمام السفارات الأجنبية، ومطالبة بعثاتها بعدم التعامل مع الحكومة والأحزاب التي وصفها بالمجرمة.
يأتي ذلك فيما أمر قائد شرطة ذي قار بتشكيل لجنة تحقيق في اغتيال الناشط علي العصمي الذي اغتالته مجموعة مسلحة مجهولة.
وفي الساعات الأولى من صباح السبت، قام متظاهرون بحرق مقر منظمة بدر وحزب الدعوة وعصائب أهل الحق ومبنى محافظة ذي قار في الناصرية، إضافة لحرق مقر فوج المهمات وسط المدينة وقطع الطرق والجسور بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على اغتيال الناشط العصمي.
وأفاد ناشطون بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على العصمي بسبب مشاركاته المستمرة في التظاهرات الاحتجاجية ودعواته لرحيل الأحزاب والطبقة الحاكمة.
وأعلن متظاهرو محافظة ذي قار في العراق، اليوم السبت، عن مطالبهم الواجب على الحكومة ومجلس النواب تنفيذُها، وذلك بعد أن شهدت المحافظة ليلة ساخنة عقب اغتيال الشاب حسين علي العصمي، وهو شقيق أحد النشطاء البارزين في المحافظة.
معاقبة المسؤولين عن المجازر التي وقعت منذ انطلاق الاحتجاجات إلى نهايتها وتعويض ذويهم، وتخصيص مبلغ 5 دولارات عن كل بِرميل نفط يخرج من المحافظة وإيداعه في حساب المحافظة بشكل يومي، بالإضافة إلى توفير 100 درجة وظيفية، بشكل عاجل، وفي مختلف القطاعات للخريجين العاطلين وشمولهم وذوي الاحتياجات الخاصة بخدمات الرعاية.
إلى جانب تغيير المدراء العامين في جميع دوائر المحافظة، وتصحيح السلك التعليمي بكل مستوياته، وإعادة تأهيل القطاع الصحي في المحافظة مع مراعاة الكثافة السكانية فيها.
كذلك توزيع أراض سكنية على كل أهالي المحافظة، وتسهيل القروض الحكومية والتعجيل بإطلاق ميزانية المحافظة للنهوض بالبنية التحتية.
كما طالبوا بمساءلة المسؤولين الذين تسلموا مهامهم منذ 2003 حول الأموال والمخصصات، وكذلك الاهتمام بكل القطاعات سواء الصناعية أو الزراعية على نحو ينهض بالمدينة وإنشاء محطة كهرباء جديدة تغطي حاجيات الأهالي.
وكالات
وشهدت ساحات التظاهرات وميادين الاعتصامات توافد العديد من المتظاهرين، ومعهم طلاب المدارس والجامعات، في محافظات المثنى وواسط والناصرية وميسان، وسط إجراءات أمنية، بينما يواصل متظاهرون في البصرة قطع طرقات رئيسية وأخرى مؤدية إلى حقل مجنون النفطي.
وتسود مدينة الناصرية أجواء متوترة بعد مقتل الناشط علي العصمي على أيدي مسلحين مجهولين، فيما توافد المحتجون إلى ساحة الحبوبي وسط المدينة لدعم المتظاهرين والتأكيد، وفق ناشطين، على المطالبات برحيل الحكومة والأحزاب، ومحاكمة من يقف وراء عمليات اغتيال الناشطين، في إشارة إلى الفصائل المسلحة التي أحرق مكاتبها يوم أمس متظاهرون غاضبون.
ودعا الناشط العراقي البارز في محافظة ذي قار، علاء الركابي، متظاهري ساحة التحرير لتصعيد احتجاجهم سلميا، حيث طالبهم بالتظاهر أمام السفارات الأجنبية، ومطالبة بعثاتها بعدم التعامل مع الحكومة والأحزاب التي وصفها بالمجرمة.
يأتي ذلك فيما أمر قائد شرطة ذي قار بتشكيل لجنة تحقيق في اغتيال الناشط علي العصمي الذي اغتالته مجموعة مسلحة مجهولة.
وفي الساعات الأولى من صباح السبت، قام متظاهرون بحرق مقر منظمة بدر وحزب الدعوة وعصائب أهل الحق ومبنى محافظة ذي قار في الناصرية، إضافة لحرق مقر فوج المهمات وسط المدينة وقطع الطرق والجسور بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على اغتيال الناشط العصمي.
وأفاد ناشطون بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على العصمي بسبب مشاركاته المستمرة في التظاهرات الاحتجاجية ودعواته لرحيل الأحزاب والطبقة الحاكمة.
وأعلن متظاهرو محافظة ذي قار في العراق، اليوم السبت، عن مطالبهم الواجب على الحكومة ومجلس النواب تنفيذُها، وذلك بعد أن شهدت المحافظة ليلة ساخنة عقب اغتيال الشاب حسين علي العصمي، وهو شقيق أحد النشطاء البارزين في المحافظة.
معاقبة المسؤولين عن المجازر التي وقعت منذ انطلاق الاحتجاجات إلى نهايتها وتعويض ذويهم، وتخصيص مبلغ 5 دولارات عن كل بِرميل نفط يخرج من المحافظة وإيداعه في حساب المحافظة بشكل يومي، بالإضافة إلى توفير 100 درجة وظيفية، بشكل عاجل، وفي مختلف القطاعات للخريجين العاطلين وشمولهم وذوي الاحتياجات الخاصة بخدمات الرعاية.
إلى جانب تغيير المدراء العامين في جميع دوائر المحافظة، وتصحيح السلك التعليمي بكل مستوياته، وإعادة تأهيل القطاع الصحي في المحافظة مع مراعاة الكثافة السكانية فيها.
كذلك توزيع أراض سكنية على كل أهالي المحافظة، وتسهيل القروض الحكومية والتعجيل بإطلاق ميزانية المحافظة للنهوض بالبنية التحتية.
كما طالبوا بمساءلة المسؤولين الذين تسلموا مهامهم منذ 2003 حول الأموال والمخصصات، وكذلك الاهتمام بكل القطاعات سواء الصناعية أو الزراعية على نحو ينهض بالمدينة وإنشاء محطة كهرباء جديدة تغطي حاجيات الأهالي.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"