الوكيل الإخباري - قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إنه يحترم ما يسميه المخاوف الأمنية "المشروعة" لتركيا بشأن سوريا، لكنه قال إنه يتعين على جميع الأطراف تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى تدهور الوضع.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس رجب طيب إردوغان، القول إن العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا والعراق لم تقتصر على حملة جوية، وإنه سيتم إجراء مناقشات حول مشاركة القوات البرية.
وأكد أنه "لم يتم التشاور مع الولايات المتحدة وروسيا، وأن تركيا لن تحصل على إذن من أحد من أجل حماية أمنها من الإرهابيين".
واستهدفت العملية التي بدأت في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي "وحدات حماية الشعب" وحزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق وشمال سوريا.
لكن "قسد" أعلنت، بدورها، أنها سترد على العملية الجوية التركية في الموعد والمكان المناسبين.
وفي سياق موازٍ، استهدفت ضربات إيرانية أمس الاثنين مقار أحزاب كردية إيرانية معارضة موجودة في إقليم كردستان العراق، وهو ما استنكرته حكومة الإقليم في بيان، وعدته "انتهاكات غير مبررة".
يأتي ذلك مع جولة جديدة من "محادثات آستانة" بين روسيا وتركيا وإيران حول سوريا في 22 و23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، التي تحاول من خلالها روسيا الضغط على تركيا قبيل انعقادها، لإرغامها على تنازلات معينة بالشأن السوري.
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"