وبعد أن تم فصل هؤلاء الموظفين الاتحاديين في تغيير مفاجئ بسياسة وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، حذر الخبراء من أن خفض التكاليف العشوائي الذي تنفذه الوزارة قد يعرض المجتمعات للخطر.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين تحدثوا إلى وكالة "أسوشيتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويتهم: "إن ما يصل إلى 350 موظفا في إدارة الأمن النووي الوطنية تم فصلهم بشكل مفاجئ في وقت متأخر من يوم الخميس، حيث فقد بعضهم الوصول إلى بريدهم الإلكتروني قبل أن يعلموا أنهم تم فصلهم، ليجدوا أنفسهم في صباح يوم الجمعة غير قادرين على دخول مكاتبهم لأن الأبواب كانت مغلقة".
وكان أحد المكاتب الأكثر تأثرا هو مصنع "بانتكس" بالقرب من أماريليو في ولاية تكساس حيث تم تسريح حوالي 30% من العاملين. وهؤلاء الموظفون يعملون في إعادة تجميع الرؤوس الحربية وهي واحدة من أكثر المهام حساسية في مجال الأسلحة النووية وتحتاج إلى أعلى مستويات من التصاريح الأمنية.
وكان المئات الذين تم فصلهم في الإدارة الوطنية للأمن النووي جزءا من حملة في وزارة الطاقة استهدفت حوالي ألفي موظف.
وبحلول ليل الجمعة، أصدرت المديرة المؤقتة للإدارة الوطنية للأمن النووي تيريزا روبينز مذكرة تلغي فيها قرارات الفصل لجميع الموظفين ما عدا 28 من هؤلاء الموظفين الذين تم فصلهم.
وجاء في المذكرة: "هذه الرسالة هي إشعار رسمي بأن قرار إنهاء خدمتكم الذي تم إصداره في 13 فبراير/شباط 2025 قد تم إلغاؤه، وتصبح سارية بأثر فوري".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
كييف تعلن استعدادها للتفاوض مع روسيا فقط بعد وقف إطلاق النار
-
بعد مئات الشكاوى .. مصر تعترف بوجود بنزين مغشوش في بعض المحطات
-
سوريا .. فرق الإطفاء تواصل مكافحة حرائق غابات اللاذقية - صور
-
بنغلاديش تحظر حزب الشيخة حسينة
-
زلزال متوسط يضرب المتوسط قبالة العاصمة الليبية
-
تفاصيل استعادة رفات الجندي الإسرائيلي من الأراضي السورية
-
بعد اتفاق وقف النار .. كشمير تعيش أول ليلة بلا قصف منذ 6 أيام
-
الألبان ينتخبون اليوم الأحد برلمانا جديدا