ويقع البركان الذي يعتقد أنه تسبب في أعنف ثوران بأوروبا ما قبل التاريخ، بالمنطقة الحمراء من كامبو فليغري "الحقول الفليغرية"، حيث أطلال عمرها 2000 عام من الأرض، مع وقوع آلاف الزلازل.
ويستعد سكان المناطق القريبة، وفق "واشنطن بوست"، لزلزال أكبر أو ما هو أسوأ من ذلك، يتمثل في ثوران بركاني يخشى بعض الخبراء أن يكون مدمرا.
ويعيش ما يُقدر بنحو 485 ألف شخص في منطقة الخطر، حيث يقترح أكثر الخبراء تشاؤما، أنه قد يكون الوقت المناسب للنظر في إعادة التوطين، مما يطرح أمام السكان خيارا صعبا بين البقاء أو المغادرة.
ومع ذلك، يحذر عدد من العلماء من نقطة تحول محتملة، وفي مقدمتهم الباحث في المعهد الوطني الإيطالي للجيولوجيا والبراكين (INGV)، جوزيبي ماسترو لورينزو، الذي يشارك في صراع علني مع المعهد، بحجة أنه لا يأخذ التهديد على محمل الجد بما فيه الكفاية.
ويصف لورينزو سيناريو أسوأ حالة يمكن أن يحدث فيها شق عميق في الأرض، يطلق سحابة من الغاز السام والرماد والمواد البركانية الفتاكة.
ويقول في مقابلة مع "واشنطن بوست": "حتى الانفجار الأصغر يمكن أن يدمر المنطقة الحضرية بأكملها في نابولي، التي تضم 3 ملايين نسمة".
ويضيف وهو ينظر إلى فوهة بركانية ضخمة تشكلت خلال آخر ثوران كبير عام 1538: "يمكن أن يتحرر الضغط مثل قنبلة".
-
أخبار متعلقة
-
المعارضة تدعو السوريين للنزول إلى الميادين للاحتفال بـ"انتصار الثورة"
-
غوتيريش يرحب بإعلان أنقرة بشأن الاتفاق الصومالي الأثيوبي
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها