الوكيل الإخباري - فيما يواصل زعماء العالم إرسال برقيات التهنئة للرئيس فلاديمير بوتين، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات الرئاسية الروسية التي أظهرت فوزه الساحق "لم تكن حرة".
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن إعادة انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا جرت في انتخابات استندت الى "القمع والترهيب".
وادعى أن "هذه الانتخابات ارتكزت على القمع والترهيب، ولم تكن حرة أو نزيهة".
بدورها زعمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن إعادة انتخاب بوتين تمت في عملية اقتراع "غير حرة بعد قمع كل أشكال المعارضة".
ورأت بيربوك خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات أظهرت "سلوك بوتين المشين ضد شعبه".
من جهته، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشار أولاف شولتس لن يهنئ بوتين على إعادة انتخابه، معتبرا أن "النتيجة كانت محددة مسبقا".
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير حسب المتحدثة باسمه إنه لن يهنئ بوتين على إعادة انتخابه.
وقالت الخارجية الفرنسية إن الانتخابات جرت وسط "قمع متزايد للمجتمع المدني وجميع أشكال المعارضة للنظام"، معتبرة أن "الشروط اللازمة لإجراء انتخابات حرة وتعددية وديمقراطية لم تتوفر".
وأضافت أن "فرنسا تحيي شجاعة العديد من المواطنين الروس الذين أظهروا سلميا معارضتهم لهذا الهجوم على حقوقهم السياسية الأساسية".
ويواصل زعماء العالم توجيه برقيات التهنئة للرئيس فلاديمير بوتين بالفوز الكبير الذي حققه في انتخابات الرئاسة الروسية.
وفي هذه الأثناء، يزداد تشنج المعسكر الغربي تجاه روسيا ورئيسها على خلفية الأزمة الأوكرانية، وما تبعها من عقوبات وتصعيد في المواجهة العسكرية.
-
أخبار متعلقة
-
الشرع يوضح حول نيته للترشح للرئاسة في سوريا
-
إدارة العمليات العسكرية السورية: فتح مراكز تسوية لعناصر النظام في اللاذقية
-
حزب الله: لا يمكننا الحكم على الحكام الجدد في سوريا إلى أن تستقر الأوضاع
-
بلينكن: نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا
-
روسيا تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة
-
رويترز: روسيا تسحب قواتها من الشمال ومن جبال الساحل
-
إدارة العمليات العسكرية السورية تدعو لإرجاع الممتلكات العامة خلال أسبوع
-
الشرع يرسم ملامح الفترة المقبلة في سوريا