وأشار بيان لوزارة الخارجية اللبنانية، إلى أن الشكوى فنّدت انتهاكات إسرائيل المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني من العام الماضي، ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية، بالإضافة إلى ارتكابها انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين بينهم عسكريون في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 شخصا.
كما أشارت الشكوى إلى استهداف إسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحافيين، إضافة إلى إزالتها 5 علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار الأممي والسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروقات الممنهجة، ورفض إزالة إسرائيل علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبلها لإعادة وضعها بشكل أحادي.
ودعا لبنان مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل باحترام التزاماتها.
-
أخبار متعلقة
-
صفقة ترامب لدعم زيلينسكي.. الموارد الأوكرانية مقابل سداد قيمة المساعدات السابقة
-
بماذا تاجرت؟.. كشف سر صادم عن أسماء الأسد
-
كييف: لن نرسل مفاوضينا إلى السعودية
-
مستشار في البنتاغون يدق ناقوس الخطر بعد استفزازات كييف النووية
-
كيلوغ لا يستبعد تشديد العقوبات ضد روسيا
-
غارة إسرائيلية على النبطية جنوبي لبنان
-
روبيو يصل إلى إسرائيل
-
أحمد الشرع يزور محافظة حلب