الوكيل الإخباري- قامت قوات الأمن والجيش في لبنان، فتح عدد من الطرقات في بيروت والبقاع وصيدا، في اليوم التاسع عشر من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد وأجبرت رئيس الوزراء سعد الحريري على التقدم باستقالته.
وتتواصل الاحتجاجات في العاصمة وعدد من المدن، بعد ليلة حاشدة وغير مسبوقة في قطع وإغلاق الطرقات، وسط إصرار واضح على استكمال التحركات إلى حين تحقيق الأهداف المرجوة، بتشكيل حكومة تكنوقراط غير مسيسة.
وقطعت ليل الأحد عدة طرق في بيروت من قبل محتجين، في مناطق رئيسية مثل الرينغ والشيفروله وفردان والصيفي والكوازز وقصقص.
وقطعت طرق أساسية وحيوية في مختلف المناطق اللبنانية، في جل الديب والزوق وجبيل والبترون في طرابلس شمالا، وطريق الجنوب وصيدا والجبل جنوبا، وشوارع رئيسية أخرى عدة في البقاع شرقي لبنان.
كما وارتفعت وتيرة قطع الطرق فجرا، حيث يرى المحتجون أن قطع الطرق الوسيلة المثلى لإيصال رسالة الاعتراض إلى السلطات، بعد دعوة المتظاهرين للإضراب وإغلاق للطرقات، الاثنين،
وأعلنت غرفة التحكم المروري قطع طريق خلدة المؤدية إلى الجنوب اللبناني، إضافة إلى طرق بيت الدين ودميت وشحيم في الشوف بجبل لبنان، فضلا عن الجية والناعمة وخلدة والشويفات وطريق صيدا جنوب لبنان.
كما قطع محتجون طريق نهر الكلب بشكل كامل، إضافة إلى طرق وشوارع رئيسية في العاصمة.
ودفعت الاحتجاجات، التي لم يسبق لها مثيل وعمت أرجاء لبنان، بالبلاد إلى أتون اضطرابات سياسية، بينما تجد صعوبة في احتواء أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
تقرير جديد يتحدث عن حجم ثروة عائلة الأسد ومن يعمل لحسابهم
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟
-
خلال أقل من 5 ساعات.. أكثر من 60 ضربة إسرائيلية على سوريا
-
الدفاع الروسية: إسقاط 5 مسيرات أوكرانية فوق مناطق روسية
-
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته
-
وزير الإعلام اليمني: لن نبقى بمعزل عن التطورات الإقليمية