وأكدت مصادر إعلامية، أمس الأحد، أن المتمردين دخلوا مدينة بوكاڤو، إحدى أهم المدن في إقليم كيفو الجنوبي، فيما انسحبت القوات الحكومية لتجنب القتال داخل المناطق السكنية.
بالتزامن مع هذه التطورات، شهدت بوروندي المجاورة موجة لجوء كبيرة، حيث فرّ ما لا يقل عن 10 آلاف شخص منذ مساء يوم الجمعة الماضي، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ويأتي هذا التقدم بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة بين حركة M23 والجيش الكونغولي، وسط اتهامات متبادلة بين كينشاسا وكيغالي بشأن دعم المتمردين.
وأثار الوضع قلقا دوليا، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل الأزمة عبر الحوار.
وتعد مدينة بوكاڤو مركزا استراتيجيا وتجاريا هاما، وسيطرة المتمردين عليها قد تعزز نفوذهم في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في شرق الكونغو.
-
أخبار متعلقة
-
الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
-
هجوم أوكراني بالمُسيّرات يشعل النيران في ناقلة نفط ويلحق أضرارا بميناء توابسي
-
ألبانيزي: رئيس وزراء الصين سيزور أستراليا العام المقبل
-
هزة أرضية تضرب دمشق
-
هيغسيث: واشنطن وبكين تبحثان إقامة قنوات اتصال عسكرية مباشرة
-
الجيش الأميركي يقتل 3 بهجوم على سفينة لتهريب المخدرات في الكاريبي
-
مسؤول أمريكي: ترامب يستضيف الشرع قريبا في أول زيارة لرئيس سوري إلى البيت الأبيض
-
عشرات القتلى والجرحى بانفجار في مركز تجاري في المكسيك
