وأصيب الطبيب في الحادثة، كما لحقت بالمستشفى أضرار كبيرة، ما أثار موجة من الغضب في الأوساط الطبية، نظرًا لتكرار هذه الحوادث وغياب الحماية الكافية للطواقم الطبية.
وبدأت الواقعة، عندما كانت المريضة تتلقى العناية الطبية اللازمة في قسم الرعاية المركزة؛ نظرًا لخطورة الحالة. إلا أن تأخر تقديم بعض الخدمات الطبية أدى إلى حالة من التوتر لدى أفراد عائلتها، ما دفعهم لاقتحام قسم الرعاية.
وبدأ أهل المريضة، في الاعتداء اللفظي على الطاقم الطبي بالمستشفى، وتصاعد التوتر بسرعة ليصل إلى اعتداء جسدي على الأطباء والممرضين، وتحطيم بعض الأجهزة الطبية المهمة داخل القسم.
وتدخلت وزارة الصحة سريعا، وأدانت الواقعة بشدة، وأعلنت عزمها على اتخاذ إجراءات سريعة لتعزيز حماية العاملين في المستشفيات، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لتوفير طاقم أمني في المنشآت الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والرعاية المركزة، لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
وأكد وزير الصحة خالد عبدالغفار، العمل على مراجعة وتحديث قوانين العقوبات المتعلقة بالاعتداء على الطواقم الطبية، وتفعيل إجراءات حماية جديدة تهدف لتأمين سلامة الأطباء والممرضين.
كما تحركت نقابة الأطباء، وزار وفد برئاسة النقيب، المستشفى للاطمئنان على حالة الطبيب المعتدَى عليه وتقديم الدعم النفسي والمعنوي له، إضافة إلى دعم قانوني لمتابعة التحقيقات ورفع قضية ضد المعتدين.
وحررت النقابة، محضرا رسميا باسم المنشأة الطبية لضمان توثيق الواقعة قانونيًّا، بهدف تشديد الحماية القانونية للأطباء والعاملين في القطاع الطبي.
وطالب نقيب الأطباء بضرورة تطبيق قوانين صارمة وتغليظ عقوبات الاعتداء على الأطباء والعاملين في المجال الطبي، بحيث تصبح هذه الجريمة غير قابلة للتصالح، ما يشكل رادعا قويا لأية محاولات اعتداء مستقبلية.
-
أخبار متعلقة
-
الأخضر ذو النجمات الثلاث.. ما قصة العلم السوري الجديد؟
-
عاجل اقتحام سفارة إيران في دمشق.. والعراق يخلي سفارته
-
مبعوث الأمم المتحدة لسوريا: ملايين السوريين يتطلعون لوضع ترتيبات لمرحلة انتقالية
-
أين اختفى بشار الأسد؟
-
إغلاق معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا
-
شاهد - لحظة خروج رئيس الوزراء السوري من منزله لتسليم السلطة
-
فيديو - محمد راتب النابلسي يعلق على انهيار نظام الأسد
-
وزير الاتصالات السوري يكشف عن اتصال بينه وبين الجولاني: الاتصالات تعمل بشكل طبيعي