الوكيل الإخباري- أعربت مصر عن استعدادها للتفاوض مع إثيوبيا بشأن حقوقها المائية بهدف التوصل إلى اتفاق دائم وعادل ومتوازن وشامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي يحفظ مصالحها التاريخية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان أصدرته أمس، إن القاهرة مستعدة للانخراط في العملية التفاوضية "بالإشارة إلى نتائج الاجتماع الذي عقد يوم 21 مايو 2020 بين رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والذي تم خلاله الاتفاق على عودة الأطراف الثلاثة لطاولة المفاوضات لتكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي حسبما تم في مسارات التفاوض خلال الشهور الأخيرة".
وأبدت مصر "استعدادها الدائم للانخراط في العملية التفاوضية والمشاركة في الاجتماع المزمع عقده مؤكدة على أهمية أن يكون جادا وبناء وأن يسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وشامل يحفظ مصالح مصر المائية وبنفس القدر يراعي مصالح إثيوبيا والسودان".
وأعلن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيلشي بيكيلي، الأربعاء، أن عملية بناء سد النهضة في بلاده وصلت إلى 73%، مشيرا إلى أن التعبئة الأولية لخزان السد ستبدأ في يوليو المقبل.
وسلط بيكيلي الضوء على المفاوضات التي جرت بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن عملية بناء السد خلال إحاطة قدمتها وزارة المياه والري والطاقة للسفراء المقيمين في أديس أبابا بشأن سير أعمال بناء السد.
وشرح الوزير أسباب "فشل" المناقشات التي شاركت فيها الولايات المتحدة والبنك الدولي في معالجة الخلاف بين الدول الثلاث.
وأبلغ الوزير الإثيوبي السفراء أن السد "لن يسبب أي ضرر لدول المصب".
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يطلب تعتيما إعلاميا على مفاوضات الأسرى
-
إسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا
-
تركيا تقدم عرضا "عسكريا" للإدارة السورية الجديدة
-
تقرير جديد يتحدث عن حجم ثروة عائلة الأسد ومن يعمل لحسابهم
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟
-
خلال أقل من 5 ساعات.. أكثر من 60 ضربة إسرائيلية على سوريا