يأتي ذلك عقب إعلان باكستان مقتل 8 مدنيين وإصابة 35 آخرين كحصيلة أولية نتيجة الضربات الصاروخية الهندية التي استهدفت عدة مواقع في إقليم البنجاب وكشمير، من بينها معهد ديني ومسجدان، مما يؤشر إلى احتمالية ارتفاع حصيلة الضحايا.
واستهدفت الهجمات الهندية، التي أطلقت عليها نيودلهي اسم "عملية سيندور"، 9 مواقع قالت إنها "بنية تحتية للإرهاب"، بينما أكدت باكستان أن مدنيين ومساجد تضرروا جراء القصف.
وتصاعدت المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان، بعد هجوم دام في كشمير الهندية، وردّت الهند بضربات جوية وصاروخية على أهداف داخل باكستان وكشمير الخاضعة لها، ما أدى إلى سقوط قتلى مدنيين، فيما توعّدت باكستان بالرد، وتبادلت الدولتان القصف المدفعي، وسط إجراءات دبلوماسية تصعيدية من الطرفين.
وأعلنت وزارة الدفاع الهندية في وقت سابق أنها ردّت على الهجوم الإرهابي في باهالغام "كشمير" بضرب "البنية التحتية الإرهابية" على الأراضي الباكستانية. وأشارت إلى أنه لم يتم مهاجمة أي منشآت عسكرية باكستانية خلال العملية.
من جهتها، أبلغت باكستان مجلس الأمن الدولي بحقها في الرد على الضربات الهندية.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن باكستان ستنهي التوترات إذا تراجعت الهند، مؤكدًا استعداد بلاده لإجراء حوار مع نيودلهي.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
ميدينسكي: روسيا وأوكرانيا شعب واحد
-
العثور على جثة وسلاح ناري بموقع إطلاق النار في إيداهو الأميركية
-
سيناتور أمريكي: زيلينسكي طلب شراء أسلحة أمريكية بتمويل أوروبي
-
مصفاة حيفا النفطية المتضررة جراء الضربات الإيرانية ستعود للعمل بحلول أكتوبر المقبل
-
كارثة إنسانية في المكسيك.. العثور على 381 جثة داخل محرقة مهجورة
-
خبير إيراني: تل أبيب وواشنطن ستستأنفان عملياتهما ضد طهران الأسبوع المقبل على أقصى تقدير
-
حاكم ولاية آيداهو: إطلاق نار على رجال إطفاء خلال محاولتهم إخماد حريق
-
مستشار سابق في البنتاغون: واشنطن حذرت طهران من الضربات قبل ساعتين من تنفيذها