الوكيل الإخباري - وجد 7 آلاف سجين، من بينهم عدد كبير من المنتظرين المحكومين بالإعدام، أنفسهم خارج السجن، بعد أن اقتحمت قوة مسلحة سجن رئيسي في منطقة الهدى في أم درمان غرب الخرطوم، وأخذت معها 28 من ضباط جهاز الأمن الذين كانوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في جريمة قتل المعلم أحمد الخير داخل معتقله، خلال الحراك الذي أطاح بنظام عمر البشير في أبريل 2019.
وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اللذين يتقاتلان في الخرطوم لليوم الثامن على التوالي؛ الاتهامات حول عملية اقتحام السجن؛ الذي يعتبر أحد أكبر السجون في السودان.
وكان من بين المسجونين محمد توباك، الذي يحاكم في قضية قتل ضابط برتبة عميد في الشرطة السودانية.
لكن توباك فاجأ الرأي العام بظهوره في مقطع فيديو، السبت، قال فيه إن "المسجونين أُجبروا على الخروج"، مؤكدا "استعداده للعودة إلى السجن وتسليم نفسه، متى ما توفرت الظروف الأمنية المناسبة، لأنه واثق من براءته".
وقالت رئيسة هيئة الدفاع عن توباك، إيمان حسن، إن موكلها أبلغها بالواقعة بكل تفاصيلها؛ وأوضحت لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "سيكون في مكان آمن، خوفا من أي سوء قد يتعرض له، في ظل تهديدات خطيرة أطلقتها ضده جهات" لم تسمها.
وتفاجأ حراس السجن، السبت، بقوة مزودة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، وأجبرتهم على إخراج جميع السجناء قبل أن تأخذ معها المحكومين الثمانية والعشرين التابعين لجهاز أمن البشير.
ومنذ أسبوع، تعيش العاصمة السودانية الخرطوم حالة من الفوضى والانفلات الأمني، بسبب الاشتباكات العنيفة المستمرة بين الجيش والدعم السريع، والتي أدت إلى تعطيل الحياة العامة في مجمل أنحاء البلاد، وأدت إلى شلل كامل في الخدمة المدنية والأسواق. ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
لماذا سيطرت إسرائيل على أعلى جبل في سوريا ؟
-
غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان
-
أوكرانيا تطلب الكهرباء من 5 دول مجاورة
-
الأمن العام اللبناني يفرض قيودا جديدة على دخول السوريين إلى لبنان
-
مرشح الحزب الحاكم يفوز بمنصب رئيس جورجيا
-
الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين
-
الاحتلال: هاجمنا منصات صاروخية معبأة وجاهزة للإطلاق في لبنان
-
بعد تأييد البرلمان لعزله .. رئيس كوريا الجنوبية: "أنا محبط.. وسأتنحى"