ويعد غياث دلا من أبرز الأسماء المرتبطة بالنظام السوري، حيث برز في معارك ساحل سوريا، خصوصًا في محافظتي طرطوس واللاذقية. ينحدر دلا من عائلة علوية في بلدة بيت ياشوط بريف اللاذقية، وقد انضم إلى صفوف الجيش في سن مبكرة، حيث خدم في اللواء 42 بالفرقة الرابعة تحت قيادة ماهر الأسد.
غالبًا ما يُعتبر دلا "تلميذ" ماهر الأسد، وذلك بسبب دوره المحوري في تنفيذ سياسات القمع، ومنها المشاركة في مجزرة داريا 2012 ومعركة المليحة 2014 التي شهدت تدمير البلدة بالكامل. في 2017، أسس دلا قوات "الغيث" التي ضمت مقاتلين أغلبهم من الطائفة العلوية، وشاركت في معارك ضد المعارضة في دمشق وريفها.
بعد اندلاع الثورة السورية، ارتكب دلا العديد من المجازر بحق المدنيين، ما أكسبه سمعة "دموية". وقد تم إدراجه على قائمة العقوبات الأمريكية لدوره في قمع الثورة، بينما لا يزال اسمه يرتبط بالقمع والنزاع في سوريا.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
أميركا توقف التوصية بلقاح كورونا للحوامل والأطفال الأصحاء
-
واشنطن تعلق النظر بطلبات تأشيرات الطلاب
-
شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
روسيا ردا على انتقادات ترامب لبوتين: الشيء السيئ الوحيد هو نشوب حرب عالمية ثالثة
-
أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان
-
ساعر: إذا فرض حظر أسلحة علينا فإن إسرائيل ستتدمر
-
ترامب يرى أن بوتين يلعب بالنار
-
ثبوت رؤية هلال ذي الحجة في مرصد تمير.. وهذا موعد عيد الأضحى