الوكيل الإخباري- طالب خبراء ومراقبون مصريون حكومة بلادهم بضرورة العمل على تنفيذ مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل، كحل يُمكِّن القاهرة من تعويض عجزها المائي الناتج عن بناء سد النهضة الإثيوبي.
وتقوم الفكرة على شق قناة تصل نهر الكونغو بأحد روافد نهر النيل في السودان، بهدف التحكم بالموارد المائية في البلدان المستفيدة، وهي مصر والسودان وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية.
المقترح الذي يلقى رواجًا حاليًا في الأوساط المصرية، جاء في أعقاب تعرض مصر لأزمة مائية في ظل تفاقم أزمة سد النهضة الذي يضر بحصة القاهرة من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا.
لذلك يرى خبراء أن هناك حاجة ملحة لربط مجرى نهر الكونغو بنهر النيل للاستفادة من 1000 مليار متر مكعب سنويا تلقى في مياه الأطلسي.
من جانبه، يعتقد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن فكرة اللجوء لربط نهر النيل بنهر الكونغو، تبدو كأنها ”بلا بديل“ إذا نظرنا لحجم الفائدة العائدة منها، خاصة أن نهر الكونغو من الأنهار الضخمة وتصل تدفقاته المائية لنحو 1284 مليار متر مكعب، يتم التخلص من 80% منها في مياه الأطلنطي.
وقال نور الدين، إنه لا توجد أي عقبات تحول دون البدء في هذا المشروع العملاق.
وأضاف نور الدين أن الكونغو أعلنت موافقتها على هذا المشروع، بعد تفاقم الصراعات حول نهر النيل، شريطة استفادتها من توليد الكهرباء وعمل تنمية حقيقية حول المشروع.
لكن الخبير المصري يعتقد أن العائق الوحيد أمام تنفيذ المشروع هو تكلفته المرتفعة، بحسب رصد خبراء مختصين.
-
أخبار متعلقة
-
تقرير جديد يتحدث عن حجم ثروة عائلة الأسد ومن يعمل لحسابهم
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟
-
خلال أقل من 5 ساعات.. أكثر من 60 ضربة إسرائيلية على سوريا
-
الدفاع الروسية: إسقاط 5 مسيرات أوكرانية فوق مناطق روسية
-
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته
-
وزير الإعلام اليمني: لن نبقى بمعزل عن التطورات الإقليمية