ويمكن رؤية السفينة الحربية الأميركية قبالة سواحل بورت أوف سبين، عاصمة ترينيداد وتوباغو، الدولة المؤلفة من جزيرتين قبالة سواحل فنزويلا.
يأتي ذلك بعد إعلان سلطات هذه الدولة الصغيرة البالغ عدد سكانها 1,4 مليون نسمة الخميس عن اقتراب وصول السفينة الحربية "يو إس إس غرايفلي" ووحدة من مشاة البحرية، لإجراء تدريبات مع قواتها.
وتقع أقصى نقطة من غرب ترينيداد وتوباغو على بعد عشرات الكيلومترات فقط من السواحل الفنزويلية.
ويتزامن ذلك مع نشر الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك، ضمن عملية تقول إنها ضد تهريب المخدرات، وتستهدف خصوصا فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو.
وقالت واشنطن إنها نفذت خلال الأسابيع الماضية عشر ضربات على قوارب في المحيط الهادئ والبحر الكاريبي تشتبه بأنها لمهربي مخدرات، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا، بالاستناد إلى أرقام أميركية.
ويتهم مادورو واشنطن برفع شعار مكافحة المخدرات "لفرض تغيير في الحُكم" والاستيلاء على مخزون النفط الكبير في فنزويلا.
وتتولى رئاسة حكومة ترينيداد وتوباغو حاليا كامالا برساد بيسيسار، وهي مؤيدة بشدة لترامب، وتعتمد منذ توليها السلطة في مايو الماضي خطابا معاديا للمهاجرين الفنزويليين و"للجريمة الفنزويلية" في بلدها.
-
أخبار متعلقة
-
إيران تقترح استحداث عملة إقليمية موحدة
-
الصين تُلزم الخبراء عبر مواقع التواصل بإثبات مؤهلاتهم
-
أمريكا: كنا نتوقع هجوماً إسرائيلياً على غزة
-
مصرع 18 مهاجرا قبالة السواحل الليبية
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. تنفيذ مشاريع مستدامة في غزة
-
فرنسا تستأنف عمليات إجلاء فلسطينيين من قطاع غزة
-
سوريا: مقتل شخصين وإصابة آخرين بحادث إطلاق نار على طريق دمشق - السويداء
-
إيران تحذر من هجوم محتمل
