الثلاثاء 23-04-2024
الوكيل الاخباري
 

العقبة مدينة الملك عبدالله الثاني بامتياز



منذ ان تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني لسلطاته الدستورية وهو يقوم بتجسيد رؤيتة للعقبة والمثلث الذهبي المتمم لها فى البتراء ووادي رم وهى الرؤية العاملة على انشاء مدينة ريادية تتوفر فيها سبل المنافسة والتنافسية من واقع جعل هذا المثلث الخدماتي والسياحي موقع جغرافى تميزه منظومة العمل كما يميزه البنية التحتية والتخطيط الشمولي فى العمل والبناء وهو المخطط الذى يوائم بين ابراز العلامة الفارقة الانتاجية للعقبة ذات الطابع والمضمون الخدماتي باليات الاستثمار السياحي وسبل البناء التنظيمي والمناخات الاستثمارية.اضافة اعلان


فعمل جلالته على اطلاق رؤيته للعقبة التى كانت حملت عنوان العقبة 2020 حيث عملت على تجسيد رسالتها ضمن اطار خاص حدد مساحة البناء المستهدفة والعمل على ايجاد هيكلية ادارية ذات طابع خاص يقوم على منهجية اللامركزية فى التطبيق والتنفيذ وكما عمد جلالته على ايجاد خطة تنفيذية تقوم على تحديد المناطق السياحية والمرافق الخدماتية وتحديد مساحات العمل الصناعية وانشاء بوابات الدخول عبر الموانئء الجوية والبحرية والبرية التى تم تشييدها وهو ما جعل من العقبة تحظى بوثبة نوعية بمقدار حجم الاستثمارات ونوعية الاستثمارات التى تم جلبها لتكون للعقبة كما للبتراء ووادى رم لتكون العقبة العاصمة الاقتصادية للدولة الاردنية .

وهذا ما جعل من مدينة العقبة تكون محط اهتمام استثماري عربي ودولى باعتبارها مدينة البحر الاحمر الاردنية لموقعها الجغرافي ومكانتها الاقليمية بين الحدود المصرية السياحية والاراضى المجاورة فى ايلات كما فى نيوم المدينة السياحية السعودية المجاورة الامر الذى يجعل من العقبة تكون جزءا من عملية التطوير الاقليمي الذى يسعي لتكوين حالة تنموية اقليمية للمنطقة حيث يتوقع ان يتم تنميتها عبر روابط عمل اقليمية وليست محلية فقط بحيث يقام على تشكيل اجواء سياحية بين هذه المدن ويقام بتسهيل عملية الربط التنموي عبر وسائط التنقل والنقل وتوثيق عمليات الربط المائي والكهربائي والمنظومة الجمركية بين ارجائه ليشكل هذا الاقليم الاقليم السياحي والتجاري علامة فارقة عالميه لما يحتوية من اجواء مناسبة و بنية تحية رائدة ومناخ أمن وما يميز مكانته ومكانه.

الامر الذى يقود المدن الواقعة فى هذه المنطقة الحيوية بتشكيل منطقة خاصة ذات طابع واحد يسهل فيها الحركة وحرية التنقل ويتم تسويقها عبر وجبة سياحية واعلانية واحدة باعتبارها المكان الافضل للسياحة والتجارة نظرا لموقعها على بوابة المضيق الواصل بين الاحمر والمتوسط وهو ما يجعل من العقبة ذات مستقبل واعد ومزدهر والاستثمار فيها يحمل مردود على كافة المستويات والاصعدة لما يشكلة واقع العقبة من مركز ريادى وسط اقليم راس البحر الاحمر القادم وهو ما تعمل على تنفيذه والوصل بالعقبة للمكانة المرجوه الخطة الخمسية القادمة للعقبة التى يحرص على متابعتها ولى العهد الامير الحسين عبر متابعة حثيثة .

ولقد جاء توقيع شركة تطوير العقبة مع شركة تطوير موانئ ابو ظبي لتنفيذ مشتملات الخطة التنفيذية ذات الابعاد الاستراتيجية والتى تم توقيعها فى مجالات تطوير مرسى زايد ومحطة السفن والنظام الرقمي للموانئ وتطوير مطار الملك حسين الدولى وتحديد ميناء متعدد الاغراص جاء ذلك لتسجل الاردن والامارات وجبة استثمارية جديدة فى تقديم العقبة لذاتها كمدينة ريادية تكون العقبة قادرة على خلق بيئة آمنة استثماريا وقادرة على توفير فرص عمل للشباب وعاملة على المنافسة لتفرض ايقاعها باعتبارها العاصمة الاقتصادية الاردنية على البحر الاحمر وهو ما يدل على تلك الرؤية المستشرفة التى يحملها جلالة الملك فى كيفية التنمية واليات التحديث ولعل العقبة خير دليل على ذلك من هنا حملت العقبة كما المثلث الذهبي مسمى انجاز مدينة الملك عبدالله الثاني بامتياز .