الخميس 25-04-2024
الوكيل الاخباري
 

جيل « البوبجي»أرفع لكم القُبّعة



ربنا كنتُ من المُعترضين على سلوك الشباب من مدمني لعبة « البوبجي « وبخاصة وان ابني « 16 سنة «احد عشاق هذه اللعبة.اضافة اعلان


لكن ما رأيناه من تهافت هؤلاء ومشاركتهم في مسيرات التضامن مع الشعب الفلسطيني... هذا بالنسبة للشباب العربي ، بينما نتابع بطولات هؤلاء ممن تقع أعمارهم بين العشرين والثلاثين.. وتصديهم بصدورهم العارية لرصاص العدو الإسرائيلي الهمجي.

هذا الجيل « العشريني « لم يكن مولودا عندما اندلعت « الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 « .. لكنه تعلم من الجيل السابق ان الحق اقوى وان فلسطين تستحق التضحيات.. وان إسرائيل رغم البطش ما هي الاّ « ثور « اعمى لا يملك الاّ قوة غاشمة.

ومثل غيري اتابع ما يفعله هؤلاء الشباب الصغار الذين يُقبلون على الاستشهاد من أجل حماية وطن هو الأغلى.

وفي المقابل ، نرى شعب إسرائيل يهرب مثل الفئران إمام « صواريخ القسّام «.

العدوان الإسرائيلي لم يكن الأول ولا الأخير، وشعبنا اعتاد على الصمود وعلى العدوان وايضا على الخذلان العربي والإسلامي الذي يكتفي بالخطابات وعبارات الاستنكار .. فقط.

رئيس عصاية الكيان الإسرائيلي يريد هذه المرة قتل وتدمير غزّة من أجل كسب ورقة الانتخابات.. بعد ان فشل في استمراره كرئيس للوزراء.

هذه « دكتاتورية « فرعون إسرائيل التي تدّعي أنها « الدولة الوحيدة الديمقراطية بالمنطقة « وقد « فضحته عدوانيتة وهمجية جيشه وقوته الغبيّة.

تحية للشعب الفلسطيني الابيّ وارفع قبّعتي مرة ثانية وثالثة لجيل « البوبجي «.