احتدام الصراع الاردني الفلسطيني مع الكيان الصهيوني بقيادة عصابة نتنياهو بني غانتس تتطلب رسم خارطة طريق لمواجهة كيان متطرف خبرناه منذ اكثر من مئة عام ونيف، إذ لم يشفع لنا السلام الذي انهار مع اغتيال إسحاق رابين في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1995، خلال مهرجان خطابي مؤيّد للسلام في ميدان سُمي لاحقا باسم رابين في مدينة تل الربيع التي سميت بـ تل أبيب، فقد ادرك المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال في حينه ان السلام قد بدأ بالانهيار.اضافة اعلان
بعد ربع قرن راهن الاردن والفلسطينيون على السلام الا ان الطرف الآخر كان يمارس سياسة القضم والعدوان على كافة الصعد ميدانيا وسياسيا، فقد تمادى الى ابعد حد ممكن تجاه الفلسطينيين، وكذلك تجاه الاردن حيث تجاوز على كل الأبجديات والاتفاقيات، وكان يشتري الوقت بينما كنا نطالبهم بالسلام والعودة الى مائدة التفاوض وتنفيذ ما اتفق عليه الجانب العربي والكيان الصهيوني، والالتزام بحل الدولتين.
من نتائج اسقاط حل الدولتين الذي يلقى دعما غير محدود من ترمب وإدارته في مقدمتهم بنس وبومبيو بموافقة اعتماد عاصمة الكيان الصهيوني ونقل سفارة واشنطن اليها، وبدأ الجانبان واشنطن تل ابيب بتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة القرن ( العار لا فرق ) بالتحضير لضم اراضي غور نهر الاردن من الجانب الفلسطيني والقسم الاكبر من اراضي الضفة الغربية، بما يؤدي الى إغلاق كامل الاراض الفلسطينية لتتحول الى اكبر معتقل في التاريخ، والاصعب من ذلك لاحقا البدء بتنفيذ تهجير ناعم من الاراضي الفلسطينية الى الاردن بدون عودة.
إذا كان التحرك الاول للاردن رفض خطة ترمب نتنياهو بني غانتس، والاعلان الواضح لجلالة الملك باللجوء الى خيارات لم يعلن عنها، فإن الاردن قيادة وشعبا يستند الى مكامن قوة لا يمكن تجاوزها وفي مقدمتها موقف شعبي عارم رافض للخطة التي تهدد الاردن والقضية الفلسطينية والمنطقة، وان الحدود الاردنية وفلسطين التاريخية هي الاطول والاصعب تتجاوز 500 كم ستكون في ميزان القوة والدفاع هي في مصلحة الاردن، وبالاستناد الى معايير الاصطفاف والاصطفاف المضاد يضاف الى رصيد الاردن جنوب لبنان وقطاع غزة ومناطق الضفة الغربية كلها ستكون ضد استقرار الكيان الصهيوني وخططه العداونية.
هناك مجموعة كبيرة من الارواق المهمة يمكن البدء في تنفيذها لتشكل خارطة طريق لمواجهة العدو، والاجدى عدم الانتظار كثيرا.. والبداية تعليق اتفاقية وادي عربة التي نقضها الطرف الآخر، ووقف كل الاتفاقيات المنبثقة عنها امنيا واقتصاديا وتجاريا مهما كانت قاسية، وهذا حق طبيعي للاردن فقد استغل الطرف الصهيوني صبر الاردن والاردنيين، وعلى الفلسطينيين سلطة وهيئات القطاعين العام والخاص والقوى الوطنية تكاتف الجهود مع الاردن لإفشال الخطة وفي ذلك حماية للاردن وفلسطين ارضا وشعبا وقيادة.
بعد ربع قرن راهن الاردن والفلسطينيون على السلام الا ان الطرف الآخر كان يمارس سياسة القضم والعدوان على كافة الصعد ميدانيا وسياسيا، فقد تمادى الى ابعد حد ممكن تجاه الفلسطينيين، وكذلك تجاه الاردن حيث تجاوز على كل الأبجديات والاتفاقيات، وكان يشتري الوقت بينما كنا نطالبهم بالسلام والعودة الى مائدة التفاوض وتنفيذ ما اتفق عليه الجانب العربي والكيان الصهيوني، والالتزام بحل الدولتين.
من نتائج اسقاط حل الدولتين الذي يلقى دعما غير محدود من ترمب وإدارته في مقدمتهم بنس وبومبيو بموافقة اعتماد عاصمة الكيان الصهيوني ونقل سفارة واشنطن اليها، وبدأ الجانبان واشنطن تل ابيب بتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة القرن ( العار لا فرق ) بالتحضير لضم اراضي غور نهر الاردن من الجانب الفلسطيني والقسم الاكبر من اراضي الضفة الغربية، بما يؤدي الى إغلاق كامل الاراض الفلسطينية لتتحول الى اكبر معتقل في التاريخ، والاصعب من ذلك لاحقا البدء بتنفيذ تهجير ناعم من الاراضي الفلسطينية الى الاردن بدون عودة.
إذا كان التحرك الاول للاردن رفض خطة ترمب نتنياهو بني غانتس، والاعلان الواضح لجلالة الملك باللجوء الى خيارات لم يعلن عنها، فإن الاردن قيادة وشعبا يستند الى مكامن قوة لا يمكن تجاوزها وفي مقدمتها موقف شعبي عارم رافض للخطة التي تهدد الاردن والقضية الفلسطينية والمنطقة، وان الحدود الاردنية وفلسطين التاريخية هي الاطول والاصعب تتجاوز 500 كم ستكون في ميزان القوة والدفاع هي في مصلحة الاردن، وبالاستناد الى معايير الاصطفاف والاصطفاف المضاد يضاف الى رصيد الاردن جنوب لبنان وقطاع غزة ومناطق الضفة الغربية كلها ستكون ضد استقرار الكيان الصهيوني وخططه العداونية.
هناك مجموعة كبيرة من الارواق المهمة يمكن البدء في تنفيذها لتشكل خارطة طريق لمواجهة العدو، والاجدى عدم الانتظار كثيرا.. والبداية تعليق اتفاقية وادي عربة التي نقضها الطرف الآخر، ووقف كل الاتفاقيات المنبثقة عنها امنيا واقتصاديا وتجاريا مهما كانت قاسية، وهذا حق طبيعي للاردن فقد استغل الطرف الصهيوني صبر الاردن والاردنيين، وعلى الفلسطينيين سلطة وهيئات القطاعين العام والخاص والقوى الوطنية تكاتف الجهود مع الاردن لإفشال الخطة وفي ذلك حماية للاردن وفلسطين ارضا وشعبا وقيادة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي