أشتاق لأبْيَضك وأسْوَدك.
حين يلتقيان في غابة الشوق.
أنفرُ بالحنين. فقميصك،هذا المنداح مثل هلال فوق بنطالك الأسود، يقارب بين مزاجك الصباحي والمسائيّ.اضافة اعلان
ثمة مساحة للتأمل في تناقض ألوان ردائك اليومي.
دائما هناك الابيض وهناك الأسْود.
دائما هناك اختلاف فصول يديك،ونظرتك العابرة.
كأن الوقت لم يحنْ بعد لتدفق شلال مشاعرك. وكأنّ الربيع،قد التحق بخريف أيامي،وكأنّ الحب لن يحتفل هذا الموسم بلقائنا.
ليكن...
فقد أدمنتُ انتظارك وأعتدتِ على ترددي واقترابي وابتعادك.
أنت امرأة لم تحسم مشروع قلبِها.
انت تائهة ومعلّقة بين سمائك وبين أرضك. مثل قصيدة لم تكتمل،ومثل لوحة نسي الفنان ريشته فوقها ومضى لشأن يُغنيه.
أعترف أنني أحيانا،أمنحك الاعذار. فربما سيّدة مثلك لم تتوقع ان يباغتها الحب في هذا العمر.ربما كانت تظن الأُنثى في داخلك ان زمن الحب قد ذهب مثل أوراق الخريف.
أعترف لك،أنني لستُ غاضبا من ترددك.فأنا أيضا فاجأني حُبي لك،فصرنا مُستحيليْن يتقاسمان الحيرة والانتظار.
واعترف لك،أخيرا،أنني فكرتُ أكثر من مرّة أن أهجرك وأنصرف،ف «بُخْلُك» العاطفيّ،لا يبشّر بخير لعلاقتنا.
لكن ثمة إحساسا غامضا يُعيدني اليكِ.
ثمّة قوة دفع غير عادية،تنزع من بين ضلوعي أسلاك اليأس وتقودني مثل أعمى الى حبّك.
جميلٌ أن أشعر معك بقوتي وضعفي. وأن أرى نقيضي وأراني هائما في غموضك.!!.
حين يلتقيان في غابة الشوق.
أنفرُ بالحنين. فقميصك،هذا المنداح مثل هلال فوق بنطالك الأسود، يقارب بين مزاجك الصباحي والمسائيّ.
ثمة مساحة للتأمل في تناقض ألوان ردائك اليومي.
دائما هناك الابيض وهناك الأسْود.
دائما هناك اختلاف فصول يديك،ونظرتك العابرة.
كأن الوقت لم يحنْ بعد لتدفق شلال مشاعرك. وكأنّ الربيع،قد التحق بخريف أيامي،وكأنّ الحب لن يحتفل هذا الموسم بلقائنا.
ليكن...
فقد أدمنتُ انتظارك وأعتدتِ على ترددي واقترابي وابتعادك.
أنت امرأة لم تحسم مشروع قلبِها.
انت تائهة ومعلّقة بين سمائك وبين أرضك. مثل قصيدة لم تكتمل،ومثل لوحة نسي الفنان ريشته فوقها ومضى لشأن يُغنيه.
أعترف أنني أحيانا،أمنحك الاعذار. فربما سيّدة مثلك لم تتوقع ان يباغتها الحب في هذا العمر.ربما كانت تظن الأُنثى في داخلك ان زمن الحب قد ذهب مثل أوراق الخريف.
أعترف لك،أنني لستُ غاضبا من ترددك.فأنا أيضا فاجأني حُبي لك،فصرنا مُستحيليْن يتقاسمان الحيرة والانتظار.
واعترف لك،أخيرا،أنني فكرتُ أكثر من مرّة أن أهجرك وأنصرف،ف «بُخْلُك» العاطفيّ،لا يبشّر بخير لعلاقتنا.
لكن ثمة إحساسا غامضا يُعيدني اليكِ.
ثمّة قوة دفع غير عادية،تنزع من بين ضلوعي أسلاك اليأس وتقودني مثل أعمى الى حبّك.
جميلٌ أن أشعر معك بقوتي وضعفي. وأن أرى نقيضي وأراني هائما في غموضك.!!.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي