الوكيل الإخباري - شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها عصر اليوم.
ودفعت سلطات الاحتلال حسبما نشرت الإذاعة الإسرائيلية، بآلاف من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستفزازية.
وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد.
-
أخبار متعلقة
-
بن غفير يطالب بإقامة حواجز دائمة على طرق الضفة الغربية
-
38 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة
-
اتفاق غزة يقترب بعد موافقة حماس على "أصعب شرط"
-
مقتل اسرائيلي واصابة 3 آخرين باطلاق نار على حافلة في القدس (فيديو)
-
الأمم المتحدة تتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في غزة فورا
-
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 193
-
إصابة 3 مستوطنين بعد محاولتهم اقتحام قبر يوسف شرق نابلس
-
ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إلى 22