وأفادت تقارير، بأن الاحتلال أفرج عن المعتقلين عبر معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح.
ومؤخرا، أفرج الاحتلال عن عدد من المعتقلين من قطاع غزة على عدة دفعات، كشفوا عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم، إذ تعرضوا للتعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء، فيما يبقى المعتقلون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين على مدار الساعة، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرف ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ومنذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المواطنين، خلال اجتياحها البري لشمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأفرجت عن عدد منهم عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا.
وكانت قوات الاحتلال خلال اجتياحها البري لغزة، قد نشرت عدة مرات صورا ومشاهد مروعة، حول عمليات اعتقال المئات وهم عراة، ومحتجزون في ظروف حاطة من الكرامة الإنسانية، تشكّل مؤشرًا إضافيًا على ما هو أخطر وأكبر على صعيد مستوى الجرائم التي تنفذ بحقهم.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
جيش الاحتلال يحذر الفلسطينيين من العودة لشمال غزة بسبب خطر القتال
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
-
تسجيل مسرّب .. نتنياهو يتوسل لحاخام لإنقاذ ائتلافه الحكومي
-
قطاع غزة.. استشهاد 4 صحفيين بقصف مستشفى المعمداني
-
نتنياهو يعلّق على استعادة جثتي جودي وغادي من غزة
-
عودة مسيّرات حماس بغزة تثير قلقًا داخل جيش الاحتلال
-
إسرائيل تستعيد جثتي محتجزين بعملية عسكرية في خان يونس
-
الاعلام العبري: نتنياهو أقال غالانت وهاليفي لتأييدهما تجنيد الحريديم