وأفادت تقارير، بأن الاحتلال أفرج عن المعتقلين عبر معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح.
ومؤخرا، أفرج الاحتلال عن عدد من المعتقلين من قطاع غزة على عدة دفعات، كشفوا عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم، إذ تعرضوا للتعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء، فيما يبقى المعتقلون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين على مدار الساعة، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرف ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ومنذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المواطنين، خلال اجتياحها البري لشمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأفرجت عن عدد منهم عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا.
وكانت قوات الاحتلال خلال اجتياحها البري لغزة، قد نشرت عدة مرات صورا ومشاهد مروعة، حول عمليات اعتقال المئات وهم عراة، ومحتجزون في ظروف حاطة من الكرامة الإنسانية، تشكّل مؤشرًا إضافيًا على ما هو أخطر وأكبر على صعيد مستوى الجرائم التي تنفذ بحقهم.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68,858 شهيدا
-
مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة
-
مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينيين جنوب شرق بيت لحم
-
الإعلام العبري: الجثث التي سلمتها حماس ليست لأسرى إسرائيليين
-
قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة
-
إعلام إسرائيلي: الصليب الأحمر يسلم إسرائيل 3 جثث
-
مستوطنون يحرقون 3 مركبات بالضفة الغربية في ثاني اعتداء خلال ساعات
-
روسيا ترفض فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
